اقتصاديات

سورية الثالثة آسيويا في إنتاج القطن العضوي وتصدر أول شحنة مصنعة إلى 18 دولة حول العالم من أوروبا إلى الصين والمكسيك

أعلن عضو رابطة المصدرين أحنف السراج عن قيام شركة سي آند إي العالمية بتوريد أول شحنة من القطن العضوي السوري على شكل منتج نهائي من الألبسة القطنية الخارجية ما يفتح المجال لتحقيق قيمة مضافة أعلى للصادرات النسيجية السورية وخاصة لهذا النوع من القطن.
وأوضح السراج الذي يمثل الشركة في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن الشركة وقعت على عقد توريد ألبسة قطنية خارجية تحمل شعار القطن العضوي مع شركة بواد قجي تكس بحلب ليتم توزيعها على محال وفروع الشركة في 18 دولة في العالم معظمها في أوروبا اضافة إلى الصين والمكسيك.

وأشار السراج إلى ما عملته وزارة الصناعة والمؤسسة العامة للصناعات النسيجية لتأمين المادة الأولية من القطن العضوي للشركة المنتجة من اجل تصنيعه وتسويقه في الأسواق العالمية لافتا إلى ادراج شركة بواد قجي والشركة العامة للغزول القطنية بحماة وشركة مناع اخوان كشركات منتجة للقطن العضوي في العالم.

وقبل عامين تقريبا تم تصدير نحو 10 آلاف طن من القطن العضوي على شكل مادة اولية خيوط وغزول بعد حجزها من قبل المؤسسة العامة للاقطان وبشهادة إنتاج من معمل حماة للخيوط القطنية حيث تم الحصول على هذه الشهادة بهذا الخصوص من مخبر كنترول يونيون في هولندا.

وأشار السراج إلى أنه كان من المخطط في المرحلة الأولى تصدير الخيوط التي تحمل هذه الشهادة ومن ثم الدخول في المرحلة الثانية التي نحن بصددها الان لتصدير القطن العضوي كألبسة جاهزة معتبرا ان ذلك يشكل انجازا لسورية كونه يدرج اسم سورية في قائمة المنتجين للقطن العضوي وخاصة أن هناك شركات قليلة تنتج هذه المادة حول العالم.

وأوضح السراج أن القطن العضوي هو قطن مزروع بطريقة لا تستخدم فيها الاسمدة والمبيدات الحشرية مشيرا إلى ان الاتجاه العالمي حاليا لكبار الشركات العالمية هو التوجه لاستخدام هذا النوع من القطن بما يعود بالنفع على الصحة العامة وعدم الاضرار بالمزارع في حال استخدام المبيدات الحشرية والاسمدة الكيميائية.

وكانت سورية حازت العام الماضي على المرتبة الثانية عالميا في إنتاج القطن من حيث وحدة المساحة بينما احتلت المرتبة الثالثة آسيويا في إنتاج القطن العضوي بعد الصين وتركيا ودخلت مصاف الدول المتقدمة في إنتاج القطن الملون وأهمها الصين وتركيا وباكستان والولايات المتحدة.

وقدر مكتب القطن إنتاج سورية من القطن لموسم 2009 ب 600 ألف طن وبنسبة تنفيذ بلغت 96 بالمئة من المخطط أي بزيادة 8 بالمئة عن إنتاج العام الماضي فيما حققت زراعة القطن السوري مردودا عام 2008 وصل إلى حوإلى 3953 كيلو غراما من القطن المحبوب في الهكتار الواحد و 1383 كيلو غراما من قطن الشعر في الهكتار في حين كان المردود العالمي 787 كيلو غراما قطن شعيري في الهكتار وفي مجال المكافحة الحيوية سجلت سورية خطوات متقدمة وبخبراتها الوطنية التي اعترف بها عالميا من خلال الاعتماد على المكافحة الحيوية الآمنة وبكلفة محدودة للحصول على منتج نظيف.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى