اقتصاديات

ارتفاع بأسواق السعودية ودبي ومصر بتعاملات الأسبوع

تمكنت الأسواق في السعودية ودبي ومصر والأردن من تحقيق مكاسب جيدة ولأسباب متنوعة، في حين سيطر التراجع على سوقي أبوظبي والكويت.
ففي السعودية، أنهت السوق جلساتها الأسبوعية الأربعاء عند مستوى 6801 نقطة، لتحافظ بذلك على مستوياتها فوق حاجز 6800 نقطة، مضيفة إلى رصيدها خلال الأسبوع 44 نقطة تعادل 0.65 في المائة من قيمتها، رغم تراجع الجلسة الأخيرة.

وشهدت السوق أيضاً تراجعاً طفيفاً في التداولات التي سجلت ما متوسطه 3.2 مليارات ريال، وكانت أسهم "تعاونية" و"ميدغلف" و"المراعي" صاحبة أكبر المكاسب بنسبة 11.9 و8.7 و5.9 على التوالي.

وفي الكويت، تراجع المؤشر بشكل طفيف لم يتجاوز 14 نقطة تعادل 0.20 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 7475 نقطة، ولغت القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 34 مليار دينار كويتي بانخفاض قدره 492 مليون دينار وما نسبته 1.4 في المائة.

ورغم الدفع الإيجابي الذي حظيت به السوق على خلفية صفقة "زين" وأنباء أخرى جيدة، إلا أنها فشلت في المحافظة على مستواها فوق حاجز المقاومة النفسي عند 7500 نقطة.

وفي الإمارات، أنهت أسواق الأسهم تعاملاتها الأسبوعية على تراجع طفيف، بضغط من عمليات جني الأرباح التي أعقبت ارتفاع المؤشرات لمستويات لم تشهدها الأسواق منذ أكثر من سنة، وتراجعت القيمة السوقية لأسهم الشركات خلال الأسبوع بمقدار 3.5 مليارات درهم مغلقة عند 418 مليار درهم.

وأغلق المؤشر العام لسوق الإمارات تعاملات الأسبوع على انخفاض بنسبة 0.85 في المائةعند مستوى 2866 نقطة.
 
وتفصيلاً، ارتفع مؤشر دبي 0.80 في المائة، ليغلق عند 1859 نقطة، بزيادة 14 نقطة خلال الأسبوع، واستحوذت أسهم 3 شركات على نحو نصف تداولات دبي، وتصدرها سهم "إعمار."

وبحسب أرقام بورصة دبي، فقد تساوت تقريبا قيمة مشتريات الأجانب ومبيعاتهم من الأسهم خلال أسبوع عند مليار و959 مليون درهم لكل منهما، بنسبة 43.5 في المائة من إجمالي قيمتي مشتريات ومبيعات السوق، ولم يزد صافي الاستثمار الأجنبي عن 52 ألف درهم كمحصلة بيع.

وبلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الفترة من 28 مارس الماضي إلى الأول من أبريل نحو 750.5 مليون درهم لتشكل مانسبته 16.7 في المائة من إجمالي قيمة التداول فيما وصلت قيمة الأسهم المباعة من قبلهم حوالي 776.5 مليون درهم بنسبة 17.2 في المائة من إجمالي قيمة التداول.

وبذلك وصل صافي الاستثمار المؤسسي في سوق دبي المالي خلال الفترة نحو 26 مليون درهم كمحصلة بيع، أما في أبوظبي، فقد خسر المؤشر 44 نقطة تعادل 1.53 في المائة من قيمته.

ورغم التراجعات في الأيام الأخيرة، ارتفع مؤشر EGX 30 الرئيسي في البورصة المصرية بنسبة 1.45 في المائة بما يعادل 98 نقطة لينهي تعاملاته الخميس عند مستوى 6863 نقطة.

وكانت السوق قد شهدت مجموعة من الأنباء الجيدة، بينها رفع "ستاندرد أند بورز" التصنيف الائتماني الطويل الأمد لشركة "أوراسكوم تليكوم القابضة" إلى -B وذلك من تصنيفها السابق عند +CCC، إلى جانب رفعها من على قائمة مراقبة التصنيف.

وقالت شركة التصنيف الدولية إن الاكتتاب الناجح الذي طرحته أوراسكوم بـ800 مليون دولار كاف لدعم السيولة لديها، رغم الأزمة التي تواجه فرعها في الجزائر.
 
كما كان لإعلان شركة "مجموعة عز" زيادة سعر طن الحديد بأكثر من 800 جنيه دور كبير في رفع الأسهم المرتبطة بهذا القطاع، على خلفية توقع انعكاس ذلك على أرباح الشركات.

وفي الأردن، عاشت السوق أسبوعاً جيداً، كسبت معه 65 نقطة، ليغلق المؤشر عند 2531 نقطة، بزيادة 2.6 في المائة، بينما ارتفعت التداولات بنسبة 29 في المائة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى