المنوعات

بابا الفاتيكان مهدد بـ”الجرجرة” أمام المحاكم

وكالات:قال مسؤول قانوني كبير في الفاتيكان انه لا يمكن استدعاء البابا بنديكت للادلاء بالشهادة لأنه يتمتع بحصانة بصفته رئيس دولة.
ويتهم محامون لضحايا انتهاكات جنسية البابا بأنه المسؤول في النهاية عن التستر على اعتداءات جنسية ارتكبها قساوسة بحق اطفال.

وفي مقابلة مع جيسبي دالا توري رئيس محكمة الفاتيكان نشرت في صحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية بينما بدأ البابا قداس خميس العهد في كاتدرائية القديس بطرس في بداية احتفالات الكاثوليك بعيد القيامة التي تصل إلى ذروتها الاحد.

ولم يشر البابا في عظته الى أزمة الثقة التي تجتاح الكنيسة مع الكشف بشكل شبه يومي عن انتهاكات جنسية تعرض لها اطفال في السابق ترافقها إتهامات بالتستر عليها.

وحدد دالا توري استراتيجية الفاتيكان للدفاع عن البابا فيما يتعلق بإرغامه على الادلاء بالشهادة في عدة دعاوى قانونية تتعلق بانتهاكات جنسية ينظرها حاليا النظام القانوني الامريكي.

وقال "البابا بالتأكيد رئيس دولة له نفس الوضع القضائي الذي لجميع رؤساء الدول" مجادلا بأنه لذلك يحظى بحصانة من الادلاء بالشهادة امام المحاكم الاجنبية.

ويقول محامون يمثلون ضحايا انتهاكات جنسية ارتكبها قساوسة في عدة قضايا بالولايات المتحدة انهم يرغبون في أن يدلي البابا بالشهادة في مسعى منهم لمحاولة اثبات ان الفاتيكان كان متهاونا.

لكن البابا يحظى بحصانة دبلوماسية نظرا لأن أكثر من 170 دولة -من بينها الولايات المتحدة- لها علاقات دبلوماسية مع الفاتيكان. وهي تعترف بالفاتيكان كدولة ذات سيادة وبالبابا كرئيس يتمتع بالحصانة.

ورفض دالا توري تلميحات إلي ان أساقفة امريكيين -بعضهم اتهموا بنقل قساوسة تحرشوا جنسيا بإطفال من أبرشية الى أخرى بدلا من تسليمهم الي الشرطة- يمكن اعتبارهم موظفين بالفاتيكان مما يجعل "رئيسهم" هو المسؤول في نهاية المطاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى