المنوعات

الكويت: الإعدام لامرأة حرقت خيمة عرس زوجها العام الماضي

أصدرت محكمة الجنايات الكويتية الثلاثاء حكما يقضي بإعدام المواطنة الكويتية المدانة بإشعال حريق بخيمة أعدها زوجها للاحتفال بزواجه من أخرى، مما أسفر عن مقتل نحو 56 امرأة وطفلا في أغسطس/ آب الماضي.
وذكر مصدر مطلع أن الحكم الصادر بالإعدام على المواطنة الكويتية "ن.ع" ، قابل للاستئناف وبالتالي يتوقع أن يسدل الستار على هذه القضية في غضون سنة.

وكانت قضية حرق خيمة العرس في منطقة العيون بمحافظة الجهراء، قد هزت المجتمع الكويتي نسبة لحجم الضحايا من النساء والأطفال، ولكون الجانية مطلقة العريس، بحسب تقارير عدة نشرت حينها.

واستدلت النيابة الكويتية على الجانية من خلال خادمة، تعرفت عليها، وأكدت أنها هي التي رأتها ليلة الحادثة، فيما طلبت النيابة ضبط وإحضار صاحب التاكسي الذي نقل منفذة الحريق إلى الجهراء.
 
وحينها، نشرت صحيفة الوطن الكويتية ما قالت إنه اعترافات الجانية المتسببة بحريق خيمة العرس، والبالغة من العمر 23 عاماً: "خربوا عليَّ حياتي الزوجية، وأرادوا حرق قلبي بتزويجه من امرأة ثانية.. مشاكلي زادت بسببهم و’رَجلي’ دائماً يسمع كلامهم ويطقني( يضربني)."

وبررت "ن.ع" فعلتها بقولها: "كنت أريد الانتقام من أهل زوجي.. فهم السبب.. خربوا عليّ حياتي الزوجية بيني وبين زوجي.. بيني وبينهم خلافات مستمرة، وحاولوا حرق قلبي بتزويجه من امرأة ثانية."

وردت على سؤال حول ما إذا كانت هناك مشاكل مع زوجها قائلة: "زادت المشاكل معه، والسبب أهله.. صار يطقني ( يضربني) باستمرار ويختلق المشاكل معي.. ودائما يسمع كلام أهله، ويصدقهم."

وأشارت إلى أن فكرة حرق الخيمة "بدأت منذ أن عرفت وقت العرس.. "منذ ذلك الوقت قلبي يغلي.. ولم يكن هناك أحد يعلم بما كنت أخطط له."
 
وروت "ن.ع" تفاصيل تنفيذ حرق الخيمة: "ليلة العرس اتصلت على تاكسي جوال، وذهبت إلى الجهراء.. ومعي زجاجتان بلاستيكيتان ملأتهما بالبنزين من محطة وقود.. وذهبت إلى بيت أهل زوجي، وتركت التاكسي يذهب.. ومشيت بجانب الخيمة وصببت عليها البنزين وأشعلت النار.. وهربت."

وأضافت "الوطن" أن هذه الأقوال التي ذكرتها "ن.ع" أمام المباحث، عادت فأكدتها مساء الاثنين أمام وكيل نيابة الجهراء فيصل الحربي، أثناء التحقيق معها في قصر العدل، واعترفت مجدداً بحرقها الخيمة، لكنها أنكرت فكرة التخطيط لقتل أي شخص من المدعوين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى