اقتصاديات

مؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة سورية.. قاعدة فكرية لنشر الثقافة والمعرفة والارتقاء بالعمل الطلابي

بدأت أعمال المؤتمر العام الرابع عشر للاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي ينعقد بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الستين للطالب العربي السوري وذلك على مدرج كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق.
ويناقش المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان بالمعرفة والعمل نبني سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد على مدى ثلاثة أيام عددا من القضايا التى تتعلق بتقويم عمل المنظمة خلال الدورة السابقة وسياستها الداخلية والخارجية كما يقر خطط العمل والاستراتيجيات المستقبلية التى تتضمن سبل الارتقاء بالعمل الطلابي والنقابي.

وقال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد سعيد بخيتان في كلمة له في الافتتاح إن انعقاد المؤتمر سيتوج مرحلة جديدة في حياة الحركة الطلابية وهذا يتطلب وضع البرامج والخطط وتوفير مستلزمات النهوض والتطوير والمواكبة علما وعملا.

وأشار بخيتان إلى التاريخ المشرف للاتحاد الوطني لطلبة سورية حيث كان الطلبة خلاله شعلة النضال المتقدة والفاعلة في مسيرة العمل الوطني وناضل الاتحاد بكل مسؤولية وجدية للدفاع عن مصالح الطلبة وحقوقهم العلمية والثقافية والاجتماعية وأسهم في تعزيز الانجازات سواء في مجال ديمقراطية التعليم ومجانيته أو في مجال تطوير المناهج التعليمية والانظمة الجامعية وتوفير الظروف الملائمة لتنمية المواهب الطلابية في المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية والمعلوماتية.

ولفت الامين القطري المساعد للحزب الى اسهام اتحاد الطلبة في العمل الطوعي وتعميق فكرة التطوع كمبادرة ايجابية ذاتية للاسهام في بناء الوطن بسواعد الشباب وحماسهم وحيويتهم وصفاء رؤيتهم وقال ان الشباب عماد الوطن والطلاب ثروته وقوته وادوات التطوير فيه والرافد المستمر المتجدد بالعزيمة والطاقة الابداعية في مواجهة تحديات المستقبل.

وأضاف بخيتان أن المؤتمر يشكل منعطفا هاما في المسيرة الطلابية تقيم من خلاله التجربة ويسلط الضوء على مواطن الخلل والمعوقات ويكرس كل ما هو ايجابي في العمل النقابي والعلمي من خلال دور الطلبة المميز والفاعل في الحياة وفي الاسهام الجاد في تحصيل العلم وتكوين المعرفة والمشاركة في القرار من خلال المشاركة في المجالس العلمية واللجان المهنية المختصة.

ودعا بخيتان الى جعل المؤتمر قاعدة فكرية وحلقة بحثية لنشر المعرفة والثقافة ودعم الابداع واذكاء روح المنافسة وتكريس قيم الطالب العربي السوري بما يحمله من ثقافة اخلاقية وبما يمتلك من قدرات من خلال استخدام وسائل العصر الحديث وتقنياته المختلفة.

وبين بخيتان ان نهج سورية السياسي ومواقفها من الأحداث وتطوراتها وتداعياتها يقوم على أولويات المصالح والتمسك بالهوية والحفاظ على استقلال القرار السياسي والوفاء لمبادئنا وثوابتنا الوطنية والقومية والسعي بكل الوسائل الممكنة لاستعادة ارضنا وحقوق شعبنا وعلى رأسها الجولان المحتل والعمل على تحقيق التضامن العربي وتفعيل اليات العمل العربي المشترك.

وقال الأمين القطري المساعد للحزب لقد بذلت سورية جهودا حثيثة لكي تكون مؤسسة القمة العربية مرجعية عربية قادرة على النهوض بمسؤولياتها وقد اعتمدت هذه القمة أوراق عمل سورية لدفع مسيرة العمل العربي المشترك وايجاد اليات لادارة الخلافات العربية وحلها ووضع خطة تحرك عربي لانقاذ مدينة القدس المحتلة ومساندة ابنائها على التمسك بالارض وافشال المخطط الصهيوني.

واضاف أن مواقف سورية تستند دائما الى رؤية استراتيجية واضحة والى معرفة تامة بأبعاد المشروع الصهيوني واهدافه التوسعية وهذا الموقف لا يقتصر على الممانعة والصمود وانما يتعدى ذلك الى الدور الفاعل في الاحداث ودعم المقاومة لدحر العدوان وتحرير الارض.

واوضح بخيتان ان مشروع سورية الوطني والحضاري في مسيرة التنمية الشاملة والتقدم المدروس يرتكز على جملة من الاساسيات ويعتمد على استثمار دور الشباب وحيويتهم وتوفير الظروف الموضوعية لاعداد الاطر الموءهلة والكفاءات الواعدة معتبرا ان من يحسن اعداد الشباب واستثمار طاقاتهم يحسن رسم معالم المستقبل ويحدد خياراته ويتمكن من بناء مجتمع معرفي متجدد لان الشباب هم هدف التنمية ومحورها الرئيس.

ولفت الى ان التنوع في اساليب التعليم وافتتاح الجامعات والمعاهد والكليات الحكومية والخاصة في مختلف ارجاء سورية يهدف لاتاحة الفرص أمام الشباب لرفد مسيرة الوطن وتعزيز قدراته والمشاركة الفعالة في تنمية المجتمع.

وقال بخيتان إن القرار السليم يؤدي بالضرورة إلى نتائج إيجابية باستمرار مع وضوح الرؤية وتحديد الأهداف والثبات على المبادىء فلا المناورات ولا الضغوط نالت من سعي سورية لاسترجاع الأرض والحقوق بالسلام العادل أو بالممانعة والمقاومة التي أكدت قدرتها ونجاعتها ومصداقيتها على مختلف الجبهات وهذا ما أثبتته الأحداث وبرهنت عليه المتغيرات.

واكد الامين القطري المساعد للحزب ان سورية تؤمن بالعمل العربي المشترك وبالتضامن العربي سبيلا إلى تحقيق الاهداف وتسعى الى وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة التحديات وتدعو الى استكمال العملية السياسية في العراق القائمة على وحدة الارض والشعب وخروج المحتل.

واضاف بخيتان ان ما يعزز موقفنا ويساعد على تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا هو إقامة أفضل العلاقات على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع دول العالم وفي مقدمتها دول الجوار وبخاصة مع تركيا وايران والارتقاء بهذه العلاقات الى المستوى المطلوب وهذا ما حققناه فعلا حيث تحولت هذه العلاقات الى مثال يحتذى انعكست نتائجه الايجابية على مختلف الجوانب مضيفا ان سورية اليوم تشكل مركزا نوعيا بفضل موقعها ودورها ومكانتها وبفضل الرؤية الاستراتيجية للسيد الرئيس بشار الأسد.

واشار الامين القطري المساعد الى إن خيار الاصلاح وامتلاك ناصية العلم والمعرفة لا يقتصر على بعض جوانب الحياة ولا على بعض شرائح المجتمع وانما يشملها كلها لان الهدف هو النهوض والتقدم على قاعدة تلبية حاجات الشعب ومتطلبات الوطن قائلا ان شعبنا وشبابنا في المقدمة يؤكدان يوميا الاصرار على متابعة عملية التنمية وتجاوز الصعوبات لتحقيق ما نصبو اليه.

ورأى بخيتان أن مستقبل أمتنا مرهون بعزيمة الشباب ورؤيتهم للمستقبل الواعد المشرق لبناء وطن قوي بشعبه وبارادة اجياله.

وقال.. أنتم يا طلبة سورية بما تمثلون من قيم وطنية وعلمية واخلاقية تشكلون عصب الحياة وروح التفاؤل وعلى عاتقكم تقع مسؤوليات اساسية لتعزيز منعة الوطن وصموده وقد حققتم الكثير في ظل ثورة الثامن من اذار وفي ظل الحركة التصحيحية التي قادها القائد الطلابي الاول الرئيس حافظ الاسد.. وها أنتم اليوم تشكلون الركيزة الاساس في مسيرة التنمية والتطوير.

واعرب بخيتان في ختام كلمته عن تمنياته للمؤتمر بالتوفيق والنجاح والخروج بقرارات وتوصيات تلبي طموحات الشباب والطلاب داعيا المشاركين الى ان تكون مناقشاتهم مستفيضة ومسؤولة لواقع الطلبة ولطموحاتهم ولمتطلبات العمل والمعرفة والتقدم بروح عالية من المسؤولية واتخاذ كل ما من شأنه رفع سوية الاداء وتطوير الاليات وتعميق المشاركة الشبابية والطلابية في بناء المجتمع وترسيخ ثقافة المواطنة والتمسك بالهوية والايمان بالعروبة والانتماء للارض التي يحتفل بعيدها اليوم وانتم خير من يحقق العلاقة المثلى بين الهوية والارض.

وألقى الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي كلمة استعرض فيها تطور التعليم العالي والبحث العلمي في سورية ومكوناته الأساسية لجهة ايلاء الطلاب والتعليم العالي رعاية خاصة والحرص على تقديم كل الدعم للارتقاء بمؤسساته وجعل التعليم الجامعي والدراسات العليا في متناول جميع ابناء الوطن وفق معايير الجودة العالمية.

وأشار بركات الى التوسع الكبير الذي تم في إحداث الكليات في جميع المحافظات السورية حيث أصبح عدد هذه الكليات 113 كانت اخرها كليتا التربية في تدمر والقنيطرة موضحا ان هناك خططا مستقبلية لزيادتها وتطوير البنى التحتية من خلال تشييد أبنية للكليات المحدثة في المحافظات والتي أصبحت بمثابة فروع للجامعات.

وبين الدكتور بركات ان الجامعات تعمل حاليا على استكمال إجراءات افتتاح الفروع وتعيين مديرين لها وقد أصبح عدد الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا 24 جامعة ومعهدا موءكدا دعم الحكومة لخطة وزارة التعليم العالي في هذا المجال حيث ازدادت موازنتها لما يقارب المليار ليرة سورية عن العام الماضي فيما ازداد عدد الطلاب ليصبح نحو670 الف طالب وطالبة.

كما اشار الى ان وزارة التعليم العالي تعمل على تطوير سياسة القبول الجامعي بهدف تطبيق معايير قبول جديدة تراعي مقدرات الطالب ومواهبه اضافة الى معيار الثانوية العامة اضافة الى انه تم اعتماد النظام الفصلي المعدل بدءا من العام الدراسي القادم ما يتيح فرصا اكبر للطلاب للتعلم والنجاح والتفوق وكذلك يجري العمل على تطبيق نظام الساعات المعتمدة الذي يتيح الفرصة للطالب لتقصير مدة المكوث في الجامعة ويمنحه مرونة في اختيار المقررات بما يتناسب مع اهتمامه ومواهبه ويحقق التوافق مع أنظمة الدراسة في الجامعات المتقدمة.

ولفت الوزير بركات الى التوسع الذي تم في إحداث برامج الدراسات العليا باختصاصات نوعية تلبي الاحتياجات التنموية وإحداث برامج ماجستير مشتركة مع جامعات عربية وأجنبية اضافة الى إحداث المعاهد العليا وتطويرها لتكون بمثابة مراكز تميز حقيقية في الوقت الذي أتيحت الفرص للتعليم الخاص بإشراف ومتابعة وزارة التعليم العالي لأداء الجامعات الخاصة ومدى تطبيقها للضوابط وقواعد الاعتماد التي اقرها مجلس التعليم العالي بما يسهم في دفع التعليم الخاص نحو الارتقاء بجودة برامجه.

واستعرض الدكتور بركات الخطط الوطنية التي تم إطلاقها لتطوير البرامج والمناهج والارتقاء بالبحث العلمي وتنمية الإبداع والإنتاج من خلال إحداث صندوق لدعمه ومراكز بحثية وتوسيع التعاون وإبرام الاتفاقيات مع عدد من الدول والجامعات العربية والأجنبية مؤكدا أن التعليم العالي يشهد اليوم مرحلة انتقالية من التطوير من خلال معايير الجودة والاعتمادية.

ونوه وزير التعليم العالي بأهمية المرسوم القاضي بتعيين الخريجين الأوائل معيدين في كلياتهم والذي يشكل حافزا كبيرا لتفوقهم موضحا انه تم تعيين أكثر من 300 معيد من هؤلاء الخريجين اضافة الى الإعلان هذا العام عن اكثر من 1000 بعثة لصالح مؤسسات الدولة والجامعات والمشافي التعليمية التي بلغ عددها 14 مشفى مجهزة بأفضل التقنيات الحديثة.

وأشار الى مساهمة الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مناقشة كافة القضايا الطلابية والتعليمية من خلال مشاركاته الفعالة في المجالس الجامعية واللجان المنبثقة عن مجلس التعليم العالي والمجلس الأعلى للمعاهد ومبادراته في تعزيز ثقافة التطوع وخدمة المجتمع ودفاعه عن مصالح الطلاب بكل موضوعية ومسؤولية.

بدوره أكد رئيس الاتحاد الوطني لطلبة سورية المهندس عمار ساعاتي ان دأب الطلبة هو البحث عن الفعل المبتكر والانجاز المميز واستقصاء مكامن الإبداع بهدف رسم معالم المرحلة استنادا الى مجموعة من الأفكار والرؤى التي أطلقها المؤتمر العام الثالث عشر للاتحاد مشيرا الى الجهد الذي يبذله الاتحاد لمرحلة قادمة تليق بهذه المنظمة التي تستند الى تاريخ نضالي مشرف ارتكز على ما سبق من نضالات طلابية عنوانها المؤتمر الطلابي العربي السوري الأول الذي عقد في الثلاثين من آذار عام 1950 بدعوة من القائد الطلابي الأول حافظ الأسد.

واستعرض ساعاتي المراحل التي عاشها الاتحاد في الوقوف بوجه المؤامرات التي حيكت وتحاك ضد سورية مؤكدا ان المؤتمرات الطلابية شكلت محطات هامة في حياة الاتحاد التنظيمية عبر حالة من الحوار الفاعل والبناء وكرست حراكا ثقافيا مميزا في الوسط الطلابي وفي جميع أنشطتهم الفنية والاجتماعية والرياضية.

وقال ان تمثيل الاتحاد في المجالس الجامعية والمعهدية كان له الدور البارز في تحقيق مكاسب طلابية والدفاع عن قضايا الطلاب بما أسهم في تطوير الأداء والارتقاء بالعمل الاتحادي وتوسيع عمل الفروع الخارجية التي تعكس الوجه الحضاري للوطن وتبرز تاريخه وحضاراته وقضاياه العادلة.

وأشار ساعاتي الى المبادرات التي قدمت للنهوض بالعمل المعلوماتي وبناء علاقات خارجية متوازنة تحقق أهداف الاتحاد في التواصل مع المنظمات الطلابية العربية والإقليمية والعالمية لتعزيز الصداقة والتعاون المشترك والدفاع عن قضايانا العادلة في المحافل الدولية موءكدا ان الاتحاد ماض في رسم منهجية متكاملة للمرحلة القادمة من خلال تعزيز الايجابيات وتطويرها وفرز السلبيات عبر مجموعة من الرؤى والأفكار التي تسهم في مسيرة التنمية والبناء والازدهار.

من جانبه عبر رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العام للطلبة العرب احمد امبارك الشاطر عن تقدير الاتحاد لمواقف سورية الوطنية والقومية ووقوفها الى جانب الحقوق العربية المشروعة وتصديها للمخططات الرامية الى طمس الهوية العربية والسيطرة على مقدرات الأمة العربية منوها باحتضانها لمقر الاتحاد في دمشق.

وأشار الشاطر الى الدور الهام الذي يقوم به الاتحاد الوطني لطلبة سورية الى جانب المنظمات الطلابية والشبابية العربية في فضح السياسات العدوانية ودعم القضايا العادلة وتخريج أجيال وءمن بالعمل العربي الجاد والمثمر والفاعل وما يبذله من جهود جبارة وأعمال جليلة لصالح الطلاب في سورية وفي الوطن العربي.

وكد الشاطر ان الطلبة العرب سيقفون دائما الى جانب المقاومة العربية ضد الاحتلال وسيعملون على تكريس ثقافتها وفكرها في عقول الأجيال القادمة من الطلبة ورفضهم التفريط بأي شبر من لارض العربية ومواجهة كل سياسات التهويد التي ينتهجها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة.

وكان عرض في افتتاح المؤمر فيلم وثائقي يجسد المعاني السامية لعيد الطالب العربي السوري ويرصد فعاليات الاتحاد الوطني لطلبة سورية والنشاطات المختلفة التي قام بها على مدى 60 عاما.

بد ذلك بدأت جلسة العمل الأولى بانتخاب هيئة رئاسة المؤمر ثم تحدث كل من ممثلي اتحاد شبيبة الثورة ومنظمة الشباب و الطلبة التعبوية التربوية في حزب الله و الحزب السوري القومي لاجتماعي ومكتب الشباب والرياضة المركزي في حركة أمل و اللجنة الشبابية الطلابية في التيار الوطني الحر و الاتحاد العام لطلبة افريقيا واتحاد الطلاب الأوروبيين و اتحاد الشباب لديمقراطي العالمي داعين الى ضرورة تطوير العلاقة بين المنظمات الطلابية و الشبابية بما يسهم في اعداد برنامج شبابي بنائي وتطويري يعد بمستقبل تعليمي واعد ويعزز العمل الطلابي المشترك للتغلب على التحديات التي تعترض مسيرة التعليم العالي.

وأشار المتحدثون الى أهمية الدور الفاعل الذي يؤديه الاتحاد الوطني لطلبة سورية في الحفاظ على حقوق الطلاب والنظام التعليمي في سورية إضافة لمشاركاته على المستوى الخارجي في مختلف الفعاليات و الملتقيات الطلابية و الشبابية و الدولية التي تهدف الى تعزيز التعاون و التنسيق المشترك بين هذه المنظمات للارتقاء بالمنظومة التعليمية وتامين أفضل الظروف لمتابعة الطلبة لتحصيلهم العلمي بنجاح وتفوق.

وينتخب اعضاء المؤتمر البالغ عددهم 365 في جلستهم الختامية المجلس المركزي المؤلف من 71 عضوا والذي بدوره سينتخب المكتب التنفيذي للاتحاد في اول اجتماع له.

حضر الافتتاح عدد من الأمناء العامين لأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وأعضاء القيادة القطرية للحزب وعدد من الوزراء ونائب وزير الخارجية ورئيس وأعضاء لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية وأمناء فروع الحزب في دمشق وريف دمشق وجامعات دمشق وحلب والبعث وتشرين وروءساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وبعض أعضاء مجلس الشعب ومدير ادارة التدريب الجامعي ورؤساء الجامعات السورية وعدد من معاوني الوزراء وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية وممثلو المنظمات الطلابية والشبابية العربية والأجنبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى