اقتصاديات

زعماء اليورو يتفقون على مساعدة اليونان المتعثرة

اتفق زعماء منطقة اليورو، الخميس، على خطة لمساعدة اليونان المثقلة بالديون، لكن بدور أكبر لصندوق النقد الدولي الذي سقيدم تمويلات، إلى جانب اتفاقات قروض ثنائية.
وبموجب شروط الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، فإن أثينا، في حال واجهت صعوبات "خطيرة جدا" ستتلقى قروضا ثنائية من شركائها في منطقة اليورو، وكذلك من صندوق النقد الدولي.
 
وستتدفق معظم الأموال ستأتي من منطقة اليورو، بينما ستكون القروض المقدمة في مستوى أسعار الفائدة تقاربية.

وفي المقابل، رحب رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو بتحركات منطقة اليورو والبنك المركزي الأوروبي لمساعدة اليونان على التغلب على أزمة ديون أحدثت هزة في الأسواق العالمية.

وقال باباندريو للصحفيين في بروكسل "أوروبا اتخذت خطوة كبيرة في مواجهة تحد كبير.. قرار البنك المركزي الأوروبي يساعد الجهود التي نقوم بها."
 

وتولى باباندريو منصبه في العام الماضي، وأعلن البدء في خطط تهدف إلى تصحيح الأوضاع المالية بعد أعوام من التعثر بسبب ما قالت عنه تقارير دولية إنه "فساد كان متجذرا في الإدارة الحكومية السابقة."

وكانت اليونان أعلنت ارتفاع عجز ميزانيتها في عام 2009 إلى 12.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي أي أكثر من أربعة أمثال الحد الأقصى الذي يسمح به الاتحاد الأوروبي وهو ثلاثة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى