المنوعات

صحف العالم: تهديدات “تويتر” بقتل أوباما تقلق الأمن الأمريكي

تناولت الصحف العالمية، اليوم الأربعاء، قضايا عديدة، منها تحقيق جهاز الأمن السري في الولايات المتحدة بتهديدات على موقع تويتر تدعو إلى قتل الرئيس باراك أوباما، ومتابعة قضية طرد دبلوماسي اسرائيلي من لندن
ورد تل أبيب عليه، الذي وصف الحكومة البريطانية بأنها "كلاب معادية للسامية".

طرد ممثل الموساد

تابعت الصحافة البريطانية قضية طرد دبلوماسي اسرائيلي من المملكة المتحدة على خلفية قيام اسرائيل بتزوير جوازات مواطنين بريطانيين، وتم استخدامها من قبل منفذي جريمة اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح، في إمارة دبي، بدولة الامارات العربية المتحدة.

وكشف صحيفة "ديلي تيلغراف" أن الدبلوماسي المبعد هو ممثل جهاز الموساد في السفارة، ولهذا تم اختياره من بين الدبلوماسيين الأخرين.

وأما الرد الاسرائيلي فجاء من أعضاء الكنيست الذين وصفوا الحكومة البريطانية بأنها "كلاب معادية للسامية"- كما ذكرت يديعوت أحرنوت- مطالبين بطرد الملحق العسكري البريطاني في تل أبيب.

وقال أحدهم: " لا أريد إهانة الكلاب، لأن بعضها لديه إخلاص حقيقي، ولكن من أعطى بريطانيا الحق في محاكمتنا لحربنا على الإرهاب؟"

من جهتها، أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الشخص المطرود هو ممثل جهاز الموساد في بريطانيا، وأن الحكومة الاسرائيلية قررت فورا إرسال بديل له، ولن يتم إتخاذ إجراءات مقابلة بطرد دبلوماسي بريطاني لكي لا تتدهور العلاقات.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الحكومة قوله، إن القرار البريطاني جاء في خضم معارك سياسية داخلية تتعلق بحزب العمال قبل الانتخابات، ولذلك اسرائيل لن تسأل عن أسباب اتخاذ هذا القرار لكي لا تتدهور العلاقات، كما أن العلاقات بين أجهزة الاستخبارات في البلدين سوف تستمر.

وكشفت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطانيا اتصل شخصيا بنظيره الإسرائيلي، وأبلغه بقرار حكومة بلاده طرد ممثل الموساد في المملكة المتحدة. وقالت إن الاتصال جرى بعد استدعاء السفير الاسرائيلي في لندن إلى مقر وزارة الخارجية، بينما رفض مكتب وزير الخارجية (الاسرائيلي) التعليق على هذه المعلومات.

لندن تضرب غطرسة اسرائيل
 
وأما عنوان صحيفة "هآرتس" حول الموضوع فجاء: " بريطانيا توجه ضربة للغطرسة الاسرائيلية"، مذكرة بأن اسرائيل تراجعت عن الوعد الذي قطعه شيمون بيريز للحكومة البريطانية عام 1987 عندما قال إن بلاده سوف تتوقف عن استخدام الجوازات البريطانية في العمليات الاستخباراتية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاعراف والتقاليد في بريطانيا والولايات المتحدة تقول إنه تجري استقالة مسؤولين في الحكومة وأجهزة الاستخبارات، على خلفية فشل استخباراتي، وهذا لا يحصل في اسرائيل، التي لا تريد أجهزتها الاعتراف بقتل المبحوح.

تويتر يهدد بقتل أوباما

وأما صحيفة "هيرالد صن" الاسترالية، فتناولت موقع تويتر ودعوات قتل الرئيس الأمريكي باراك أوياما، والتي انتشرت على صفحات الموقع، بعد التصويت على إصلاحات النظام الصحي.

وذكرت الصحيفة إن جهاز الأمن السري في الولايات المتحدة بدأ بالتحقيق الرسمي حول تهديدات القتل، ولو بدت أنها حرية تعبير في البداية.

وتنوعت الدعوات ما بين اغتياله فورا، أو "وضع رصاصة في رأسه لأن أمريكا ستنجو إذا تخلصنا منه،" كما يقول أحدهم على تويتر.

وقال مسؤول أمني: " نحن نحترم حرية التعبير، ولكن في مثل هذه الحالات، لدينا الحق وواجب طرح الاسئلة وتحديد المقصود من محتوى هذا الكلام المنشور على تويتر."

العلاقات الأمريكية الإسرائيلية

ومن جابنها، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي إلى واشنطن تزامنت مع خلافات لإسرائيل مع اثنين من أبرز حلفائها هما الولايات المتحدة وبريطانيا.

ونقلت الصحيفة عن روبرت مالي، مدير برنامج الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية، قوله إن الجناح اليميني الذي شكل الحكومة مع نتناياهو ذاهب للصدام مع حل الوضع النهائي، في إشارة إلى قضايا راسخة في المفاوضات مثل القدس والحدود.
 
وأما صحيفة "واشنطن بوسط" فعنونت أن " النزاع مع اسرائيل يؤكد محدودية القوة الأمريكية وتحولات في التحالف".

وقالت الصحيفة إن الخلاف الذي حصل بين اسرائيل والولايات المتحدة حول بناء مساكن جديدة في القدس، كشف حدود القوة الأمريكية للضغط على المسؤولين في إسرائيل، والعلاقات المتغيرة بين الحليفين تقلق أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى