المنوعات

على مسئولية الطب .. الحب يقوى مناعة الإنسان!

طرح استشارى الأطفال مجدى بدران رؤية جديدة للحب الضائع المفقود حيث أقر أن الحب هو الدرع الواقى من الأمراض ويوفر الملايين التى تنفقها الدول فى العلاج، وبدأ حديثه بحكمة صينية عن ثالوث السعادة ..

 
"الصحة البدنية والصحة النفسية والوئام العائلى" واستشهد بالفارق بين أطفال الشوارع، والطفل المشبع بالحب بالمنزل فيما يختلف كل منهم عن الآخر سواء فى معدل الذكاء أو القدرة على العطاء، وأبرز حقيقة أن 98% من المصابين بالمرض السكرى لم يحصلوا على رضاعة طبيعية من ثدى الأم.

وعرض بدران لكيفية تفاقم الجرائم نتيجة انحصار الحب عن المجتمع المصرى، مشيرا إلى أن المجرم لو شعر بالحب لما أقدم على ارتكاب الجرائم، ودمج بين فترتى نكسه 67 وانتصارات أكتوبر، نتيجة شعور كل فرد بالمسؤلية النابعة من حب الوطن.

وأكد بدران على ضرورة اعتراف كل طرف بالحب قائلا "لا معنى لحواء دون آدم ولا آدم دون حواء"، واستعرض لقصص الحب على مر التاريخ وحقيقة أن الحب الأفلاطونى هو الأبقى والأهم من الحب الشبقى الهادف للمتعة الجسدية.

واستعرض بدران لأشكال الحب العاطفى وأكد أن أولى درجات الحب تبدأ مع الجنين وهو لازال فى رحم أمه، لذا من الضروريات بعد ولادة الطفل وضعه فى حضن أمه وأسماه بـ"عملية امتداد الحبل السرى"، وأكد على أن الارتباط العاطفى لايحصل عليه الفرد متعدد العلاقات، ودعا فى إطار الندوة لزواج المطلقين والمطلقات، معتبرا الطلاق الوجه الآخر للعنوسة، والتى قد تسبب الاكتئاب للفرد.

كما نفى بدران وصف الحب بالأعمى بل الحب له أعين وملامح ترجع لتدخل عدد من الهرمونات عند رؤية الفرد لمحبوبته كهرمون الثيرمونى ووصفه بأنه "هرمون الإعجاب"، وهرمون الدوبامين المعرف"بهرمون الحب والذى يرجع نقصه لإصابة الفرد بالشلل الرعاش".

وختاما استعرض للأطعمة المولدة للحب والسعادة ومنها البقوليات "كالفول والعدس غيرها، والمكسرات وقصب السكر والشيكولاتة والمأكولات البحرية".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى