اقتصاديات

ايران تزيد مخزون البنزين لمواجهة العقويات الأمريكية

قالت إيران، الجمعة إنها زادت مخزونها من البنزين إلى 2.35 مليار لتر، في مواجهة الضغوط الأمريكية، بعدما أقر الكونغرس في ديسمير/كانون أول الماضي، مشروع قانون يفرض عقوبات على الشركات التي تساعد في إمداد طهران بالبنزين.
وأوردت وكالة أنباء مهر الإيرانية شبه الرسمية أن طهران ضخت 750 مليون لتر في احتياطياتها من البنزين في الأشهر العشرة الأولى من السنة الفارسية التي بدأت في مارس/آذار.

وتستورد إيران نحو 40 في المائة من احتياجاتها من البنزين لتلبية الطلب المحلي، رغم أنها تعد خامس أكبر مصدر للنفط في العالم، لكنها أعلنت غير مرة أنها جذبت استثمارات أجنبية في مسعاها إلى الاكتفاء الذاتي في قطاع الوقود.

 وكانت العقوبات الأمريكية آخر إجراء في سلسلة تهدف إلى ثني إيران عن مسعاها لتطوير برنامجها النووي، الذي تقول الدول الغربية إنه سيؤدي إلى إنتاج أسلحة، بينما تنفي طهران تلك المزاعم، وتؤكد أن برنامجها لأغراض سلمية.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، نقل عن وزير النفط الإيراني مسعود مير كاظمي قوله إن "بلاده مستعدة لمواجهة أي عقوبات محتملة قد تفرضها القوى العالمية على وارداتها من البنزين بسبب برنامجها النووي."

ونقل التلفزيون الحكومي عن مير كاظمي قوله "مستعدون للتعامل مع أي عقوبات محتملة على البنزين… قمنا بتخزين كميات كافية نسبيا ووقعنا أيضا اتفاقات مع بعض الدول لشراء البنزين."

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وصف فرض عقوبات على واردات البنزين الإيرانية بأنه "مستحيل" وحث وزارة النفط على بناء مصاف بسرعة أكبر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج البنزين.

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلنت إيران أنها ستستغني عن استيراد البنزين، في حال نجت مساعيها لتدشين مشروع مصفاة "نجمة الخليج الفارسي" بحلول عام 2012.

وقالت وزارة النفط الإيرانية إن السلطات أصدرت "19 ترخيصا للقطاع الخاص لإنشاء مصاف للنفط،" مضيفا انه مع "إنشاء مصفاة نجمة الخليج الفارسي سنستغني عن استيراد البنزين."

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى