أخبار البلد

الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين:إرادة مشتركة لتوطيد التعاون بين البلدين..التنسيق المشترك ينعكس إيجاباً على التضامن العربي.

أجرى السيد الرئيس بشار الأسد مساء أمس محادثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في الرياض تناولت التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والإرادة المشتركة لتوطيد التعاون بينهما
ليشمل مجالات مختلفة تسهم في الارتقاء بالعلاقات التاريخية التي تجمع شعبي المملكة وسورية.

كما جرى استعراض تطورات الأوضاع على الصعيدين العربي والإقليمي وعملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط والأثر الإيجابي للتنسيق المشترك السوري السعودي على التضامن العربي والقضايا المتعلقة بالمنطقة.

إنهاء الانقسام الفلسطيني ورفع الحصارعن غزة

 

وحول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة أكد الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين الضرورة الملحة لإنهاء الانقسام الفلسطيني وإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية وتكثيف التحرك على جميع المستويات من أجل رفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة.

الحرص على وحدة اليمن واستقراره

بالنسبة للأوضاع في اليمن عبر الجانبان عن حرصهما على وحدة واستقرار اليمن كما جدد الرئيس الأسد إدانة سورية للاعتداءات التي تعرضت لها الأراضي السعودية مؤكداً دعم سورية الثابت لحق السعودية في الدفاع عن سيادتها.

كما عبر الرئيس الأسد والملك عبد الله عن ارتياحهما للأجواء الإيجابية السائدة في لبنان وأكدا دعمهما لكل ما من شأنه تعزيز هذه الأجواء.

الأمل بأن تشكل الانتخابات العراقية المقبلة حجر أساس في وحدة الشعب العراقي

وأعرب الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين عن أملهما في أن تشكل الانتخابات العراقية المقبلة حجر أساس في وحدة الشعب العراقي وتحقيق أمن العراق واستقراره.

وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة عشاء تكريماً للرئيس الأسد حضرها عدد من أصحاب السمو الملكي والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وسفير سورية لدى المملكة.

 

وكان الرئيس الأسد بدأ مساء أمس زيارة إلى المملكة العربية السعودية واستقبله خادم الحرمين الشريفين في المطار.

كما كان في استقبال سيادته صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض وأصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين والسفير السوري في الرياض والسفير السعودي في دمشق.

وتأتي القمة السورية السعودية في إطار سلسلة لقاءات قمة بين البلدين حيث عقدت في شهر تشرين الأول الماضي بدمشق قمة بين الرئيس الأسد والعاهل السعودي تم خلالها التأكيد على فتح آفاق جديدة للتعاون تخدم الشعبين وتساعد في مواجهة التحديات التي تواجه العرب وخاصة في فلسطين المحتلة إضافة لاتخاذ الخطوات التي تصون الحقوق العربية المشروعة وتعزيز العمل العربي المشترك لخدمة قضايا الأمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى