منظمة التحرير تمدد ولاية عباس لحين إجراء انتخابات

قال مسؤول بارز إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أقر، الأربعاء، تمديد ولاية الزعيم الفلسطيني محمود عباس رئيسا للسلطة الوطنية لحين إجراء انتخابات
وأكد سليم الزعنون الذي ترأس جلسة المجلس المركزي في رام الله "استمرار الرئيس محمود عباس في تولي مسؤولياته رئيسا للسلطة الوطنية لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بمقتضى القانون."
 
وتنتهي فترة رئاسة عباس في 25 يناير/كانون الثاني، وبموجب قرار "المركزي،" فسيبقى إلى حين التمكن من إجراء انتخابات، كان من المقرر أن تجري في 24 يناير لكنها ألغيت، نتيجة حظر فرضته حركة "حماس" على المشاركة فيها بقطاع غزة.

وأضاف الزعنون أن "موضوع استمرار الرئيس في تولي مسؤولياته كان يؤرق الجميع، ونعتبره الآن قد انتهى بالتأكيد على استمراره في تولي مهامه حتى الانتخابات،" وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.

ووصف الزعنون اجتماع المركزي بأنه "ناجح بكل المقاييس،" وقال ‘لقد استمعنا فيها لكل الآراء من مؤيدة ومعارضة، وتم تشكيل لجنة صياغة مكونة من عشرين عضوا، قامت بصياغة البيان الختامي."
 

كما قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير تمديد فترة المجلس التشريعي الفلسطيني وهو برلمان معطل تتمتع فيه حماس بأغلبية بناء على انتخابات عام 2006.

وحل عباس محل الرئيس الراحل ياسر عرفات الذي توفي عام 2004 رئيسا لمنظمة التحرير التي أسست عام 1964 وتم الاعتراف بها دوليا باعتبارها ممثلة الفلسطينيين وتهيمن عليها حركة فتح التي يتزعمها عباس.