سياسية

روسيا: 230 قتيلاً وجريحاً في حريق بملهي ليلي والاثنين يوم حداد رسمي

ارتفعت حصيلة قتلى حريق بأحد الأندية الليلية بمدينة بيرم الروسية الجمعة إلى 111 قتيلاً و 120 جريحاً، فيما أعلنت الحكومة الروسية الاثنين يوم حداد رسمي على الضحايا وتشكيل لجنة تحقيق لتحديد في ملابسات الحادث، وفق تقارير.
وتضاربت التقارير بشأن حصيلة القتلى الذي حددته "روسيا اليوم" بـ111 قتيلاً فيما ووضعته وزارة الطوارئ الروسية عند 107 ضحايا.

ووفقا لبعض المصادر فان أكثر من 250 شخصا كانوا بملهى " الحصان الأعرج" الليلي ساعة اندلاع الحريق، وأنه كانت هناك بعض الألعاب النارية غير المسموح بها.

وبتكليف من الرئيس الروسي دميتري مدفيديف قام رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بتشكيل لجنة حكومية برئاسة وزير الطوارئ سيرغي شويغو للتحقيق في ملابسات الحادث.

وتعكف السلطات المختصة حالياً على التعرف على جثث القتلى فيما تقوم فرق التحقيق باستجواب شهود العيان والناجين من الحادث.

وأعلن الكرملين السبت أن مدفيديف وقع مرسوماً بإعلان السابع من ديسمبر/كانون الأول يوم حداد رسمي على أرواح ضحايا.

وصف الرئيس الروسي الحادث بأنه جريمة بشعة، وطالب بمعاقبة جميع المسؤولين عن تلك المأساة بشدة.
 
وردا على استبعاد وزير الداخلية الروسي، رشيد نورعلييف، وجود عمل إرهابي أو جنائي وراء الحريق، اعتبر مدفيديف أن هذه الكارثة لا يمكن وصفها سوى أنها جريمة بشعة.

وقال نورعلييف إنه لم يعثر على أدلة تشير إلى أن انفجار عبوة ناسفة تسبب في نشوب الحريق، الذي عزاه وزير الطوارئ، سيرغي شويغو، إلى استخدام ألعاب نارية خطيرة غير مسموح باستخدامها في مثل هذه الظروف.

وذكر أن الألعاب النارية انطلقت بشكل مفاجئ، وهو ما جعل سقف القاعة يشتعل، مما جعل الحضور يتدافعون للخروج من باب ضيق، الأمر الذي أدى إلى إصابة الكثير منهم أثناء التزاحم.

هذا وقد طالب الرئيس الروسي بتعديل القوانين الروسية في مجال الوقاية من الحرائق، كي تصبح أكثر حزما.

وعلى جانب مواز، ذكرت وزيرة الصحة والشؤون الاجتماعية تاتيانا غوليكوفا أن 130 شخصا من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، مشيرة إلى أن حالة 88 منهم في خطيرة.

وأشارت وكالة "نوفوستي" الرسمية إلى أن السلطات الأمنية أوقفت خمسة أشخاص على خلفية الحريق، الذي يعد أسوأ حريق تشهده روسيا خلال السنوات الأخيرة.

وإلى ذلك، اعتبر العقيد معمر القذافى الرئيس الليبي ورئيس الاتحاد الإفريقى أن ما جرى فى سويسرا من حظر لبناء مآذن للمساجد , يقدم " أكبر خدمة لما يسمى بـ (القاعدة) أو ما يقال عنهم بأنهم ارهابيون.
 
وأوضح ان اتباع "القاعدة " سيجدون فى الاجراء السويسرى ما يدعم قولهم بأن الأوروبيين أعداء واهل كراهية تجب محاربتهم.

ونقلت صحيفة "الزحف الأخضر" الليبية، كلمة القذافي في الجامعة الأسمرية: الحاجة الأخرى ، هم ألا يقولون إنهم " يحاربون الإرهاب والقاعدة !!؟ ".
هاهم أعطوها أكبر خدمة .. الذي عملته سويسرا ، أكبر خدمة لما يسمى بـ "القاعدة " أو الذين يقولون عنهم "الإرهابيين ".
هم قدموا لهم أكبر خدمة .
الآن أتباع القاعدة يقولون " تفضلوا يا مسلمون ، اسمع يا عالم ، نحن ألم نقل لكم هؤلاء أعداء ، قلنا لكم إنهم ضد ديننا .. قلنا لكم إنهم يحاربون ديننا ، لازم نحاربهم ، وتقولون لنا لا .. هؤلاء متحضرون وأهل سلام ، وليسوا أهل كراهية ، طيب انظروا الكراهية .. وانظروا كراهية الدين .. وانظروا حرية الاعتقاد .. وانظروا ماذا يعملون في أوروبا ، هيا انضموا للقاعدة .. هيا أعلنوا الجهاد على أوروبا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى