أخبار البلد

الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في جامع الرئيس حافظ الأسد بدمشق

أدى السيد الرئيس بشار الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم في رحاب جامع الرئيس حافظ الأسد بدمشق وأدى الصلاة مع سيادته كبار المسؤولين في الحزب والدولة والجبهة الوطنية التقدمية
وعدد من أعضاء مجلس الشعب والمفتي العام للجمهورية وكبار ضباط الجيش والشرطة وعدد من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين. 20091127-105600.jpg

وبعد أن أنشدت فرقة الشيخ سليم عبده العقاد بعض الأناشيد والابتهالات الدينية أدى الرئيس الأسد وصحبه صلاة العيد مؤتماً بفضيلة الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق.

واستمع سيادته عقب الصلاة إلى خطبة العيد ألقاها الشيخ الباري استهلها بالإشارة إلى المعاني السامية لفريضة الحج وعيد الأضحى المبارك.

وأضاف إن الله عز وجل شاء أن تكون أعيادنا عقب فرائض وعبادات كبرى فعيد الفطر بعد عبادة الصيام وعيد الأضحى عقب الحج بعد أن يقف الحجاج على عرفات متجردين لله تعالى من مظاهر الدنيا متساوين أمام الله ودينهم واحد وربهم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد ونداؤهم واحد (لبيك اللهم لبيك) هناك يتجلى رب العزة سبحانه على عباده يباهي بأهل الأرض أهل السماء.

وأشار الشيخ الباري إلى أن أعيادنا أعياد ربانية موصولة الحبال بخالق الكون والحياة وأعيادنا أعياد إنسانية تتجلى فيها معاني الأخوة الإنسانية لا يريد الإسلام من المسلم أن يفرح بالعيد وحده بل أن يعم الفرح والسرور أفراد الأمة وقد شرع الإسلام الأضحية ليوسع الإنسان على أهله وجيرانه والفقراء ليشمل التسامح جميع أبناء المجتمع فليس بمؤمن من عاش لنفسه ولم يعش لإخوانه ووطنه. 20091127-105914.jpg

وأضاف إن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد تثبت كل يوم أنها مع العرب وأنها للعرب ولن تستطيع محاولات أعدائنا أن تنال من قوتنا وعزيمتنا وستبوء بالفشل أمام إيماننا بربنا وأمام وحدتنا الوطنية التي أصبحت مثلا يحتذى لجميع الشعوب.

وبين الشيخ الباري أن جرائم غزة وانتهاك حرمة المسجد الأقصى من قبل العدو الإسرائيلي ستزيد من إصرار أمتنا وأبناء شعبنا بقيادة الرئيس الأسد على النصر وتحرير الأرض والمقدسات.

وحيا خطيب العيد جيشنا العربي السوري درع الوطني وحاميه وصمود أهلنا في الجولان السوري المحتل وفي الأراضي العربية المحتلة واستمطر الرحمات على شهداء الأمة الأبرار وعلى روح الرئيس الراحل حافظ الأسد. 20091127-110001.jpg

وتضرع الشيخ الباري في ختام خطبته إلى الله تعالى أن يحفظ الرئيس بشار الأسد وأن يكلأه بعنايته ورعايته وأن يجعل له التوفيق خير رفيق وأن يعيش في عين الله وكلاءته.

وبعد انتهاء الصلاة صافح الرئيس الأسد جموع المصلين وتقبل التهاني بالعيد منهم.

وكان في استقبال الرئيس الأسد لدى وصوله إلى الجامع المفتي العام للجمهورية ومعاون وزير الأوقاف.

كما كان في استقبال سيادته عند مدخل الجامع الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي والأمين القطري المساعد ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية ورئيس مجلس الشعب ورئيس مجلس الوزراء.

المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى