تسوية جديدة في الزبداني

توصلت لجنة المصالحة الوطنية وممثلين عن أهالي مدينة الزبداني أخيرا إلى الشكل النهائي للهدنة المتفق عليها منذ حوالي شهر، بعد عدة محاولات فاشلة لإنجاح مساعي التسوية في تلك المنطقة.
و جاء ذلك بعد شهر من وقف لإطلاق النار، تم خرقه عدة مرات، ثم نجحت الهدنة أخيرا بفرض الهدوء على كامل تلك المنطقة.
الزبداني المؤلفة من منطقتين، منطقة زبداني البلد التي لم تشهد عمليات عسكرية واسعة، ومنطقة السفوح، التي كانت تشهد استهدافات مدفعية واسعة.
المصالحة في الزبداني تضمن السلامة لأكثر من 100 ألف مدني، التجؤوا للمدينة بعد أن نزحوا من مناطق المعارك المجاورة، لتلتحق بذلك الزبداني بشقيقتها مضايا، ويهدأ كامل الريف الغربي للعاصمة بعد تسوية الأزمة في بلدتي قدسيا والهامة.
يذكر أن بنود التسوية في الزبداني مشابهة لتلك الموقعة في المعضمية وبرزة، وتشمل إعادة انتشار المقاتلين المحليين تحت مسمى الدفاع الوطني، وطرد كل المقاتلين الأجانب، وانتشار الجيش العربي السوري على أطراف المدينة.