سياسية

إسرائيل وحماس تكشفان بالوقائع آلية التعاون المصري في العدوان الإسرائيلي

كشفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإسرائيل كيفية تعاون مصر مع إسرائيل في تسهيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر
جاء ذلك فيما رفضت السلطات المصرية السماح لعدد من الجرحى الفلسطينيين، الذين أصيبوا بجراح صنفت على أنها من الجراح الخطيرة، باجتياز معبر رفح الحدودي للعلاج في المستشفيات المصرية، رغم تكرار إعلان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمراته الصحفية أنّ المعبر مفتوح أمام المرضى، وفي تصريحات إعلامية أوصف مصدر فلسطيني مسؤول في معبر رفح، تأكيدات الجانب المصري الرسمي أنّ معبر رفح مفتوح أمام الجرحى والمرضى، بأنه «للاستهلاك المحلي والإعلامي بسبب حالة الضغط التي تتعرض لها مصر عربياً ودولياً لفتح المعبر ولامتصاص غضب الشارع العربي والمصري»، موضحاً أنه بعد التنسيق مع السلطات المصرية من أجل سفر عدد من الجرحى في حالة الخطر، لاجتياز المعبر للعلاج في المستشفيات المصرية، أرسلت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الأول، الأحد، ست سيارات إسعاف للمعبر، وظلّت تنتظر منذ الساعة الثامنة صباحاً وحتى العاشرة مساء، دون السماح لها باجتياز المعبر، ومن ثم غادرت السيارات بمن فيها من المصابين الموقع دون جدوى.

بدوره أكد قيادي محلي في «حماس» في مدينة رفح إن القوات المصرية كانت على علم بموعد الغارات الجوية، وفي تصريح لصحيفة الأخبار اللبنانية نشر أمس الاثنين، نوه المصدر أن القوات المصرية رفعت الرايات لإرشاد الطائرات الإسرائيلية وتنبيهها إلى أنها مواقع مصرية لا فلسطينية.

جاء ذلك فيما أعلن الجانب الإسرائيلي أنّ الشريط الحدودي لقطاع غزة، «منطقة عسكرية مغلقة»، ومنع الوصول إليها، ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت الأنفاق ومواقع فلسطينية هناك، وكان مصدر عسكري اسرائيلي، أكد أنّ الجانب الاسرائيلي أبلغ الجانب المصري بنيته قصف المواقع الفلسطينية والأنفاق في منطقة رفح وبمحاذاة الحدود المصرية، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط، في ما أكد شهود عيان أنّ الأمن المصري انسحب من تلك المنطقة، بعدما كان منتشراً فيها عقب التوتر التي وقع في المنطقة بين شبان فلسطينيين حانقين والجنود المصريين.

يذكر ان مصر كانت تحفظت على عقد قمة عربية طارئة دعت لها سوريا، من اجل بحث العدوان الإسرائيلية على قطاع غزة.

أما حول الموقف الشعبي المصري فشهدت مدن مصرية عدة, مظاهرات شعبية كان آخرها أمس الاثنين في وسط القاهرة أمام البرلمان نظمها الإخوان المسلمون أحرق فيها العلمان الإسرائيلي والأميركي وطالب فيها المتظاهرون فتح باب الجهاد، كما شهدت جلسة لبرلمان المصري تلاسن بين المعارضة والحكومة على خلفية وضع غزة, حسبما أكدت قناة الجزيرة، مشيرةً أن نواب طالبوا الحكومة بإعلان الحرب على إسرائيل.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. غير منطقي أن تعلم مصر بموعد الضربة وتسكت علي هذا، أنا أعتقد أن هذا الكلام منشأ أسرائيل وذلك للتشكك في الهوية العربية لمصر، وأود أن أقول أن مصر العدو الخطير والكبير لأسرائيل لما تملكة من أمكانيات حربية قد تكون أكبر من أسرائيل….. وشكرا

زر الذهاب إلى الأعلى