اعتصامات مساندة الزيدي راشق بوش بالحذاء مستمرة
شارك نحو 200 شخص اليوم في اعتصام امام مجمع النقابات المهنية وسط عمان تضامنا مع الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه.
وقال رئيس مجلس النقابات المهنية وصفي الرشدان في كلمة إن الزيدي كان الاقوى والاشجع حين صفع بكل شجاعة وجه الظلم والطغيان وإن رمايته عبرت عما يجول في قلب كل حر في هذا العالم.
ومن جهته حمل عبد العظيم المغربي الأمين العام المساعد للمحامين العرب سلطات الاحتلال والحكومة العراقية مسؤولية الحفاظ على حياة الزيدي مؤكداَ تضامن المحامين العرب الكامل معه واستعدادهم تشكيل هيئة عربية ودولية اذا اقتضت الحاجة للدفاع عنه.
عائلة الزيدي تبدأ اعتصاما في حديقة في بغداد الى حين الإفراج عنه
بموازاة ذلك قال ضرغام الزيدي أحد أشقاء الصحافي منتظر إن عائلته بدأت اعتصاماًَ في حديقة في بغداد الى حين الافراج عن شقيقه.
وتابع ضرغام إن عائلته ستبقى في حالة اعتصام إلى أن يتم الإفراج عن شقيقه حتى وأن حاولت القوات الامنية اخراجهم.
وأضاف أن العائلة كانت حضرت إلى الحديقة أمس للاعتصام الا أن قوات الأمن دهمتهم وطلبت منهم الرحيل ولكننا هذه الليلة لن نبارح امكنتنا.
وأشار إلى أن شقيقه تمكن من الحديث مع عائلته عبر الهاتف من سجنه وطمأنها الى انه بخير.
قوات الأمن العراقية تفرق اعتصاماً نظمه العاملون في قناة البغدادية لمساندة الزيدي كما فرقت قوات الأمن العراقية اليوم اعتصاماً نظمه العاملون في قناة البغدادية وعدد من الأشخاص أمام المنطقة الخضراء وسط بغداد منذ ظهر أمس لمساندة الزيدي.
وقال اللواء قاسم عطا الناطق باسم قيادة عمليات بغداد إن القوات الأمنية العراقية أبلغت الأشخاص المعتصمين وكادر البث المباشر لقناة البغدادية أمام المنطقة الخضراء بأن المنطقة هي ذات اهتمام أمني وان عليهم الحصول على موافقة رسمية من وزارة الدفاع أو قيادة عمليات بغداد استناداً إلى الدستور بما يضمن التظاهر السلمي وعدم الاخلال بالاداب وعدم التحريض على العنف.
واعتصم نحو ثلاثين شخصاً بينهم عائلة الصحفي الزيدي وممثل عن اتحاد الشعراء العراقيين وأحد شيوخ العشائر عن منظمة العشائر العراقية عند أحد مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد مطالبين بإطلاق سراحه.
