حبس سوزان مبارك 15 يوما وترحيلها الى سجن القناطر
قرر رئيس جهاز الكسب غير المشروع حبس سوزان ثابت قرينة الرئيس السابق حسنى مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات التي تجريها لجنة من الجهاز معها حول اتهامها بتضخم الثورة والحصول عليها بطريق غير مشروع، وتقرر ترحيلها إلى سجن القناطر.
وكانت لجنة جهاز الكسب غير المشروع قد استجوبت سوزان مبارك التي تبلغ من العمر 70 عاما صباح اليوم الجمعة داخل مستشفى شرم الشيخ الدولى فى إحدى الغرف المجاورة للغرفة التى يرقد بها الرئيس السابق.
وتم مواجهتها بتقارير وتحريات الأجهزة الرقابية التى أدانتها، والتى جاء بها بيان كامل بما تمتلكه من ثروات عقارية وحسابات سرية.
وتقرر فى النهاية حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكان حسني مبارك البالغ من العمر 83 عاما، والذي حكم مصر لاكثر من ثلاثين عاما قد أجبر على التنحي في شهر فبراير / شباط الماضي بعد تظاهرات واحتجاجات دامت عدة اسابيع.
وكان جهاز الكسب غير المشروع قرر حبس مبارك 15 يوما على ذمة التحقيقات فى اتهامات بتضخم ثروته وثروات افراد اسرته.
وجاء القرار بعد أن انتقل محققو الجهاز إلي مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء،حيث يرقد مبارك في المستشفى، وقاموا بالتحقيق معه لاكثر من ثلاث ساعات يوم الخميس.
وقالت الوكالة إن المحققين "واجهوا مبارك اثناء التحقيقات بتقارير الأجهزة الرقابية المتعلقة بتحقيقه لكسب غير مشروع على نحو لا يتناسب مع دخله الشرعي من خلال عمله الوظيفي".
وفي وقت سابق الخميس ذكرت الوكالة ان مبارك وزوجته "يواجهان تهمة استغلال النفوذ الرئاسي فى تحقيق ثروات طائلة لا تتناسب مع مصادر الدخل المقررة قانونا لهما".
وجدد القضاء المصري الثلاثاء حبس الرئيس المصري لمدة 15 يوم وذلك بعد قرار مماثل بتجديد حبس نجليه جمال وعلاء.
