سياسية

آلاف الأردنيين يتظاهرون ويطالبون بإسقاط حكومة الرفاعي والإسلاميون يدعون الى الحوار

تظاهر آلاف الأردنيين في معظم مدن المملكة في 28 يناير/كانون الثاني، بالمشاركة مع قوى سياسية وشعبية معارضة، للمطالبة بإصلاحات اجتماعية شاملة، وبإسقاط حكومة سمير الرفاعي. كما دعا قادة الحركة الإسلامية في الأردن الى الحوار “قبل فوات الأوان”.
ومن الحركات المنظمة لهذه المظاهرات والمسيرات "الحملة الأردنية للتغيير" و"تجمع جايين"، الذي تدخل في قوامه مؤسسات أهلية تضم معلمين ومتقاعدين عسكريين ومحاربين قدامى، كما ساهمت الحركة النقابية في البلاد بتنظيم المسيرات الاحتجاجية.

وقد حذر الإسلاميون على لسان أحد أهم قياديي حركتهم زكي بني أرشيد، رئيس المكتب السياسي في حزب جبهة العمل الإسلامي من ازدياد موجة التوتر "غير المسبوقة" التي اجتاحت الشارع الأردني في الآونة الأخيرة.

وقال بني ارشيد في حوار أجرته معه قناة "سي إن إن" الأمريكية ان الوضع السائد في الأردن حالياً "استثنائي والوقت يمضي بالدقيقة"، مشيراً للاحداث التي تشهدها تونس ومصر بالقول انه يجب الاتعاظ منها"، داعياً "صانع القرار" الى اتخاذ الإجراءات.

وشدد زكي بني أرشيد على ضرورة القيام بكل ما من شأنه ان يصب بمصلحة الشعب الأردني متسائلاً: ماذ ينتظر صاحب القرار حتى الآن؟".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى