المنوعات

استراتيجيات محاربة رشح الشتاء

أنفلونزا الإنسان ( الزكام ) ..لا شيء خطير ، لكن الأنف يسيل، والدموع تجري من العينين , إنه بكل بساطة الزكام ، المرض الأكثر شيوعاً خلال فصل الشتاء , إلا أنه يمكنك لحسن الحظ الحد من أضراره , إليك التفاصيل ..

في فصل الشتاء، قد يصعب تفادي الزكام، الالتهاب الفيروسي الذي ينتقل بسرعة الضوء عبر اليدين ورذاذ اللعاب , هناك أنواع عدة من الزكام ، ويعزى كل واحد منها إلى نوع مختلف من الفيروس علماً أنه يوجد أكثر من 200 نوع مختلف من الفيروسات المسببة للزكام ..

وبما أن الزكام ينجم عن فيروسات وليس عن بكتيريا، لن تجدي المضادات الحيوية نفعاً على الإطلاق، لا بل إنها قد تكون خطيرة في حال تناولها لأن الإفراط في استهلاك المضادات الحيوية يحفز مقاومة الجسم لها ..

ولعل الوسيلة الأكثر نفعاً لتفادي الزكام أو الحد قدر الإمكان من تفاقمه تتمثل في إتباع القواعد الأساسية في النظافة ، مثل غسل اليدين بانتظام بشكل متواتر خلال اليوم، مع التركيز خصوصاً على مساحة الأظافر، واستعمال المحارم الورقية، وتجنب التدخين أو التعرض لدخان سجائر الآخرين ..

الأدوية : البساطة هي الحل الأمثل ..

يجمع الأطباء كلهم على أنه لا حاجة لزيارة الطبيب في حال المعاناة من زكام عادي. بالفعل، تتوافر في الأسواق والصيدليات مجموعات منوعة وفعالة من المستحضرات والأدوية القادرة على التخفيف من وطأة الزكام ..

وبما أن الجسم يكون عاجزاً أمام الفيروس، ولا يساعده أي شيء في ذلك حتى الطب التقليدي، لا يسعنا إلا محاربة أعراضه، مثل وجع الرأس والتعب واحتقان الأنف ..

لمعالجة سيلان الأنف، ينصح الأطباء باستعمال المصل الفيزيولوجي أو مشتقاته ، وغسل الأنف جيداً من الداخل بواسطة الماء النظيف للتخلص من الميكروبات ..

هناك أيضاً بعض الأدوية المحتوية على قابضات للأوعية لكنها تكشف عن أعراض جانبية مزعجة , ولذلك من الضروري قراءة اللصائق جيداً أو استشارة الصيدلاني أو الطبيب. كما يستطيع الباراسيتامول تخفيف الحرارة المرتفعة وأوجاع الرأس ..

العلاج المثالي علاج حسب الطلب ..

إذا أردت اللجوء إلى العلاج المثالي، من الأفضل استشارة اختصاصي بارع في هذا المجال ليصف لك العلاج وفق أعراضك أنت وليس وفق المرض نفسه.

بواسطة
يزن رشيد
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى