سياسية

مخاوف من عودة الأزمة النووية الكورية الشمالية

تسعى كل من اليابان والصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى عقد إجتماع في العاصمة الصينية خلال الأيام القليلة المقبلة يهدف إلى البحث في خطوات كوريا الشمالية الاخيرة الهادفة الى إعادة تجميع منشأة نووية متقدمة قادرة على تصنيع بلوتونيوم لانتاج أسلحة نووي
وقد أثارت خطوات بيونغ يانغ قلقاً آسيوياً، لكنها نبهت الولايات المتحدة بضرورة الوفاء بالتزاماتها تجاه الدولة الشيوعية. إذ تخشى طوكيو وسيئول من العودة إلى المربع الأول في الأزمة الكورية الشمالية.

وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية نوبوتاكا ماشيمورا حول هذا الموضوع: "نشعر بالقلق ازاء قيام كوريا الشمالية بتحريك معدات سبق تخزينها في مجمع يونغ بيون النووي.. طوكيو تحث بيونغ يانغ على استكمال عملية نزع برنامج السلاح النووي لديها والمتفق عليها خلال المفاوضات السداسية".

وترتبط خطوة كوريا الشمالية، التي علقت تفكيك منشآتها النووية منذ آب/ أغسطس الماضي ولوحت بإعادة بناء مفاعلها الرئيس رداً على بطء الولايات المتحدة في الإيفاء بالتزاماتها ورفع بيونغ يانغ من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بموافقة شقيقتها الجنوبية على آلية كاملة للتحقق من برنامجها النووي.

وأفاد وزير خارجية كوريا الجنوبية يو ميونغ هو : "ان جميع الدول المشاركة في المحادثات السداسية تعتقد انه حان الوقت لكي تسهم جهود التعاون في إتمام المرحلة الثانية من عملية تفكيك البرنامج النووي لكوريا الشمالية"

ويرى مراقبون في التحرك النووي الأخير لبيونغ يانغ محاولة لتحقيق نجاحات دبلوماسية عبر الضغط على إدارة أمريكية لم يتبق لها وقت طويل في السلطة. وربما انتظار إدارة جديدة سعياُ للحصول على اتفاق أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى