سياسية

أولمرت يتهم باراك بمحاولة الاتصال مع سوريا من وراء ظهره

في أعقاب الانتقادات الإسرائيلية له حول محولاته بفرض نفسه على الرئيس السوري الذي لم يكترث له في باريس، حمّل رئيس الحكومة الإسرائيلية أمس الاثنين على خصومه السياسيين، في إشارة إلى وزير الدفاع إيهود باراك،

الذين حاولوا من وراء ظهره الاتصال مع سوريا، وتحدث أولمرت، في عرض قدمه أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عن المفاوضات السورية الإسرائيلية وقال إن "المفاوضات أوجدت من دون شك خيارات معينة للسوريين لم تكن موجودة في السابق"، لكنه أقرّ بأنها "ما زالت صغيرة ومقلصة أكثر مما ينسب إليها جزء من منتقدي الحكومة" الإسرائيلية، وقال أولمرت إن هناك شكوك دولية تجاه سوريا "بسبب خلفيتها وماضيها" ولكونها "تواصل السير في مسار موازٍ عبر العلاقة مع إيران والإرهاب في العراق ومساعدة حزب الله والمنظمات الإرهابية في الضفة الغربية" على حد قوله، وقال أولمرت إنه على "السوريين إدراك أن السير في المسارين معاً ليس ممكناً، وأنّ بالإمكان خداع العالم بعض الوقت أو جزء من العالم كل الوقت لكن لا يمكن خداع كل العالم كل الوقت".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى