المنوعات

كوابيس حرب لبنان تلاحق الجنود الإسرائيليين ومعظمهم معوق نفسياً

ما زالت مشاهد وأصوات وكوابيس الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في صيف 2006 تلاحق مئات الجنود الإسرائيليين ممن شارك فيها بينما معظمهم يعاني من إعاقة نفسية وفق معطيات أعلنها مؤخراً جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ما زالت مشاهد وأصوات وكوابيس الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان في صيف 2006 تلاحق مئات الجنود الإسرائيليين ممن شارك فيها بينما معظمهم يعاني من إعاقة نفسية وفق معطيات أعلنها مؤخراً جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال تقرير بمناسبة الذكرى الثانية لحرب تموز التي صادفت أمس الأول إن ثلث الجنود الإسرائيليين المشاركين فيها مصابون بصدمة نفسية بينما تباينت آراء الإسرائيليين حول أثر الحرب على إسرائيل استراتيجياً.

ونقل التقرير عن جهات مختصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تأكيدها أن عدد الجنود المصابين بصدمة نفسية واضطرابات عقلية جراء الحرب على لبنان وشراسة المقاومة الوطنية اللبنانية في الدفاع عن الأرض اللبنانية يفوق بكثير العدد المذكور نظراً لميل المصابين إلى عدم التصريح بإصابتهم بالصدمة.

ولفت التقرير إلى أن نسبة جنود الاحتياط المصابين بالصدمة من مجمل المصابين تبلغ 60 بالمئة موضحة أن العوارض تتجلى على الجنود المصابين بالصدمة في عدم التركيز في العمل والأرق والتوتر الدائم وعدم قدرته على القيام بالأعمال اليومية الروتينية.

وكشف رئيس جمعية خدمة مصابي الصدمات في الحرب في جيش الاحتلال أوري سيغل أن المصابين الإسرائيليين جراء حرب لبنان هم معوقون نفسياً لافتاً إلى أن هناك أكثر من 5000 جندي مصاب بالصدمة اليوم مسجلين في قسم الصحة النفسية التابع للجيش الإسرائيلي في الوقت الذي يوجد فيه عشرات الآلاف يخشون كشف ما يعانونه من أعراض وأمراض نفسية.

وقال المحلل الإسرائيلي درور زئيف إن الحرب على لبنان أظهرت محدودية قوة الردع لدى إسرائيل فيما يرى المحلل شلومو بروم أن ميزان الحرب ما زال سلبياً بالنسبة لإسرائيل موضحاً أن هناك شبه إجماع بين الإسرائيليين على أن إسرائيل دفعت ثمناً باهظاً في حرب تموز 2006.

بواسطة
سي _السيد
المصدر
سانا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى