سياسية

المقداد يلتقي عدداً من وزراء الخارجية المشاركين في المؤتمر الإسلامي

يصل السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية الى داكار اليوم لرئاسة وفد سورية الى الدورة الحادية عشرة لمؤتمر قمة منظمة المؤتمر الاسلامي الذي سيعقد في العاصمة السنغالية يومي 13 و 14 آذار الجاري.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل ظروف اقليمية ودولية دقيقة وسيناقش المواضيع السياسية المهمة كقضية الجولان وقضية فلسطين وخاصة العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة والوضع في العراق والمواضيع الاقتصادية المتعلقة بتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول المنظمة ومن اهم المواضيع المستجدة على جدول اعماله موضوع دخول الامة الاسلامية في القرن الواحد والعشرين.‏

ومن الجدير بالذكر ان سورية تقدمت بمشاريع عدة قرارات في مقدمتها مشروع قرار لانهاء احتلال الجولان السوري.‏

وقد تابع أمس وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الاسلامي بمشاركة الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية مناقشة مشاريع القرارات التي سيتم رفعها الى اجتماع القمة ومشروع اعلان داكار المقرر صدوره في ختام القمة الاسلامية.‏

وعلى هامش الاجتماعات الوزارية التقى الدكتور المقداد كلا من وزراء خارجية جيبوتي باكستان ايران بنغلادش الصومال جزر القمر حيث جرى التشاور بشأن القضايا المطروحة على الاجتماع الوزاري.‏

وفي تصريحات لوكالة (سانا) قال وزير الدولة لشؤون الخارجية السوداني الوسيلة السماني انه تم خلال اجتماعات الخبراء ووزراء الخارجية بحث مواضيع تهم منظمة المؤتمر الاسلامي والتفاهم حول بعض القضايا السياسية وتم اعتماد الكثير من توصيات اجتماعات الخبراء المتعلقة بالقضية الفلسطينية وقضايا اخرى.‏

واضاف انه يتم من خلال هذا المؤتمر ابراز وجه الاسلام المتسامح والحضاري مشيرا الى انه تتم دراسة مشروع كبير يتعلق بحوار الحضارات والتسامح الديني بابعاد تهمة الارهاب عن الاسلام.‏

وفي تصريحات مماثلة قال الشيخ احمد بن محمد آل خليفة وزير خارجية مملكة البحرين ان هذه القمة مهمة جدا وامامها قضايا واخطار محدقة بالعالم الاسلامي ويجب النظر بكيفية العمل المشترك كي يتماشى مع جميع المواثيق والمجموعات الدولية وهذا يتطلب بعض الوقت والعمل.‏

بدوره قال وزير الخارجية السنغالي الشيخ تيجان غاجو انه ستتم مناقشة القضية الفلسطينية خلال القمة الاسلامية كموضوع اساسي مضيفا ان ما يجري في قطاع غزة يؤكد ضرورة الاستمرار في بحث هذه القضية وايجاد الحلول لها.‏

واضاف انه يوجد محور آخر تتم مناقشته وهو مشروع تعديل ميثاق منظمة المؤتمر الاسلامي مشددا على ضرورة العمل معا ضمن منظمة المؤتمر الاسلامي لتوحيد مواقف دولها ازاء التحديات التي تواجه هذه الدول.‏

ويشارك في المؤتمر قادة وممثلو 57 دولة عضو في منظمة المؤتمر الاسلامي لاعتماد مشاريع القرارات ومشروع البيان الختامي للقمة التي تم اعدادها خلال الايام الاربعة الماضية في اجتماعات كبار الموظفين ووزراء خارجية دول المنظمة.

بواسطة
راغب بكريش
المصدر
جريدة الثورة السورية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى