سياسية

سوريا لنوري المالكي : لو كنا نسلم معارضين عراقيين.. لما كنت رئيسا للحكومة

فيما استبعدت مصادر سورية رفيعة، أمس، تسليم معارضين للسلطات العراقية مقيمين على أراضيها، مؤكدة أنه لو سبق لدمشق تسليم معارضين «ما كان نوري المالكي، رئيسا لوزراء العراق الآن»،
أكد أحد أبرز مستشاري المالكي أن بلاده تعاني من تدخلات إقليمية متعددة، لكن العراق ليس بصدد فتح جميع تلك الملفات، بل ملف استهداف وزارتي الخارجية والمالية فقط الذي وقع مؤخرا. جاء ذلك في وقت تتفاقم فيه الأزمة الدبلوماسية بين بغداد ودمشق إثر اتهامات وجهتها الحكومة العراقية للسلطات السورية بإيواء عناصر مسؤولة عن تفجيرات بغداد الدامية التي وقعت مؤخرا وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات. وقالت المصادر السورية لـ«الشرق الأوسط» إنه في حال جاء وفد عراقي أمني تقني حاملا أدلة تشير إلى مرتكبي تفجيرات الأربعاء 19 أغسطس (آب)، ستتخذ «الإجراءات المناسبة».
وأكدت المصادر أنه «إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فإن سورية جاهزة للتعاون وستتخذ الإجراء المناسب»، مستبعدة قيامها بتسليم أي من المطلوبين من المعارضين العراقيين.
وأكدت المصادر أن «سورية عبر تاريخها لم تسلم أيّا من اللاجئين السياسيين العراقيين لديها، سواء المعارضين للنظام السابق أو المعارضين للحكومة والاحتلال حتى في ذروة الضغط الأميركي عليها»، لافتة إلى «أنه لو سبق وسلمت سورية معارضين عراقيين ما كان نوري المالكي رئيسا لوزراء العراق»، مشيرة إلى أن السوريين مدركون تماما «للتوظيف والاستخدام من قبل الحكومة العراقية للتفجيرات وربطها بالمطالبة بتسليم معارضين عراقيين لاجئين في سورية ترفض حكومة المالكي إشراكهم في العملية السياسية»

المصدر
الشرق الاوسط

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى