سياسية

محاكمة اعضاء ما يعرف بخلية حزب الله تبدأ الاحد امام محكمة طوارئ

تبدأ محكمة أمن الدولة العليا-طوارئ المصرية يوم غد الاحد النظر في قضية ما يعرف بخلية حزب الله في مصر،المتهم فيها 26 شخصا بينهم لبنانيان و5 فلسطينيين و19 مصريا
بالتخطيط للقيام بما أسمتها السلطات المصرية أعمالا ارهابية، اضافة الى تهريب اشخاص وبضائع الى قطاع غزة.

وسيحاكم المتهمون الـ 26 امام محكمة امن الدولة العليا-طوارئ التي انشئت بموجب قانون الطوارئ الصادر عام 1981، ويعتبر حكم هذه المحكمة نافذا مبرما ولا يقبل اي طريق من طرق المراجعة.

ويتراس المحكمة القاضي محمد عبد السلام جمعة الذي سبق له ان اصدر عدة احكام في قضايا سياسية من بينها قضية الناشط الحقوقي سعد الدين ابراهيم (2001) وقضية المعارض المصري ايمن نور (2005).

ويحاكم 4 من المتهمين غيابيا من بينهم المتهم الاول اللبناني محمد قبلان الذي تقول الاجهزة الامنية المصرية وتشير التحقيقات الى توليه تشكيل هذه الخلية وقيادتها.

ووفقا لقرار الاتهام المعلن، فان كل المتهمين الفلسطينيين كانوا يقيمون في مدينة العريش المصرية القريبة من الحدود بين مصر وقطاع غزة، كما تضمنت اللائحة عددا من المصريين المقيمين في مدينة بورسعيد الواقعة على قناة السويس.

وكان قد اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في نيسان/ابريل بأن احد الموقوفين في مصر ويدعى محمد يوسف منصور ومعروف باسم سامي شهاب هو عضو في حزب الله وكان يقوم بعمل لوجستي لمساعدة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في مواجهة اسرائيل، وليس للقيام بنشاطات تستهدف امن مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى