اقتصاديات

الجامعة الخاصة للعلوم والفنون

مشاريع تخرج طلاب قسم الديكورنوح ومحمد وسامر وحسام وهبة

يتم في هذه الأيام تقديم مشاريع  تخرج طلاب الجامعة الخاصة للعلوم والفنون في حلب في كلية الفنون الجميلة قسم التصميم الداخلي الديكور وقد كان لنا وقفة مع بعض الطلاب المتفوقين المفاجئة تأتي من طالب أدهش الجميع ولأول مرة في سورية بمشروع تخرج بالحجم الواقعي قام بتنفيذه المهندس نوح السيد يحيى الذي حصل مشروعه على المركز الأول على مستوى الجامعة  بدرجة 90علامة وحيث قام بطرح مشروعه قناة رياضية وبفكرة الخط الأبيض والخروج عن المألوف و المفاجئة كانت بقيامه بتنفيذ أستوديو رياضي بالأبعاد الحقيقية وبمقياس 1/1 وإدخال المشاهدين ولجنة التحكيم في الأجواء التلفزيونية  بوجود الإضاءة والكاميرات وحتى المذيع الرياضي حيث قام بدعوة مراسل قناة الجزيرة في سوريا الأستاذ كامل نجمي والدكتور مأمون علواني مراسل ايطاليا الذين عبروا عن إعجابهم بمشروعه وطرحه ليكون استديو كأس العالم 2010 لتميزه في الطرح .

كما حضر أبرز مهندسي العمارة والديكور في سورية منهم 

الأستاذ مجدي الكزبري والأستاذ نجاد الجابري وفراس أورفلي  ومصطفى الهاشمي

ومحمد مصباح باقي  وعدد من القنوات الفضائية وكان وجود لافت لبعض الفنانين التشكيلين منهم الفنان منذر شرابة ومحمد السيد يحيى وقد ضاق المكان بالأصدقاء والمتابعين لحركة الديكور ووالدة الطالب التي زينت المكان وتقدم نوح بطلب تذكار بتوقيع أساتذته على الكرات حيث أضاف للأستوديو جواً واقعيا وحميمياً وشكر نوح لجنة التحكيم د.احمد الأحمد ود.عبد الله الأسعد ود.اسعد علي وشكر خاص للمشرف الرئيسي على مشروعه مهندس الديكور المرموق
محمد ميري وكل من ساهم بنجاح مشروع تخرجه .

 

كما التقينا الطالب محمد علاء طحان الذي شاهدنا مشروعه كذلك بالحجم الطبيعي

حيث جاء بفكرة كافيتريا كراج كافيه  قد قدم سيارة قام بإعادة هيكليتها بإعدادها لتكون طاولة مطعم وهي النموذج الثالث من أصل 11 نموذج قد طرحت في مشروعه بحيث تكون مريحة وممتعة وفكرة جديدة وغير مطروحة من قبل كذلك

لباس الكراسين هي عبارة عن بدله عمل مكنيكي والطلب يتم عبر تشغيل أضواء

السيارة من كل الاتجاهات وهناك فكرة رومانسية في المساء يتم اضاءة السيارات

من تحتها بإنارة زرقاء مخفية واعتمد في الفواصل الجدران عبارة عن لوحات او نمر السيارات من كل أنحاء العالم وقد حاز على درجة امتياز وتصفيق حار من

الزبائن لسرعة تقديم الطلبات والذوق الرفيع وشكر علاء كل من ساهم بمشرعه

سجل تذكارا على احد الجدران من اساتذته والأصدقاء وعائلته التي سهرت

على تأمين مايلزمه واهدى مشروعه لعائلته وأمه بشكل خاص وأخيه المغترب

مصطفى طحان .

 

 

وأما  الطالبة هبه سمان  التي قدمت مجسم ماكيت عن صالونات ومجالس

جاءت فكرتها بتأسيس مكتب خاص لها بحيث يجد الزبون كل ما يرغب به

بدون التعب حيث صنعت أركان مستقلة أبدعت في الطرح  والذوق وشكلت في المواد المستعملة في صنع الديكور المتطور من ورق جدران و أخشاب وأحجار

طبيعيه وصناعية وأسقف مزخرفة تطفي أجواء الفخامة والسحر وإبداع

متناهي في الطرح الجديد ونظرة مستقبلية وفاجأت الكل بأجنحتها البهية .

 

أما عن الطالب سامر سقا الذي استوحى فكرة مشروعه  من فيرجن ميغا ستور

وهي تحوي مكتبة ضخمة فيها كل الكتب العلمية والسينمائية والدينة والطبية

والفنية بكل الاختصاصات فوتوغراف ارت تشكيلي 

والترفيهية ….الخ كما تحوي كما إن هناك كافتريتا ترفيهية وصالة انترنيت

ومخزن سيديز وفيديو ودي في دي وصالة لإقامة الحفلات والدي جي وتوقيع الألبومات وحفلات الفنانين
وكان مشروعه رائع في التفاصيل حيث طبع السيديات والأكواب وفناجين وكتيب يشرح بشكل تفصيلي عن المشروع وكيس ورقي قمة في التصميم والإبداع .

 

والتقينا صاحب المشروع الضخم الطالب حسام سودة المشروع هو مركز ثقافي متكامل مؤلف من طابقين مع فتحة سماوية داخلية ويحتوي على

معرض في الطابق الأرضي ومكتبة في الطابق الأول ومدرج متعدد الوظائف في كتلة مستقلة.

وتتمحور فكرة المشروع على الحرف الكتابي العربي بشكل عام وضبط هذه الأحرف ضمن

بيت شعري مستوحى من أحد الشعراء العرب ثم معالجة الحروف والكلمات الموجودة فيه

لتأخذ منحى تشكيلي بعيد عن الحر وفية فتغدو كل كلمة دالة على معناها بشكلها وبحسب الفراغ

الموجودة فيه وبحسب الفعالية الموجودة ضمنها أيضا فتكون على الأسقف أحيانا وعلى شكل

نصب ومنحوتات أحيانا وعلى شكل روليفات أحيانا أخرى وكل ذلك يصب ضمن بوتقة

المعالجة الجمالية  للحرف والكلمة وإخراجها من ضمن هذا الإطار الأول إلى اطر أكثر

تشكيلا, ومعالج بذلك المكان والمساحة ضمن الحيز الداخلي للمشروع وعلى ذلك فان معالجة

المشروع أخذت أبعاد ليست فقط تصميميه داخلية وإنما تعدته إلى مستويات فنية جديدة تسلط

الضوء فيها على أهمية فهم الفنان والمصمم جيدا للفراغ والتجريد.

بواسطة
حسام غنايمي

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. الله يعطين العافية على الشغل الحلو وانا كنت من الحضور وزهلت بمشروع الطالبة هبة يلي كان قمة في الذوق والرقي والابداع

  2. أنا الحقيقة فرحت كتير كتير بمشروعك يا علاء . الحقيقة فكرة مبتكرة و حلوة. والله يوفقك يا رب
    و الف الف مبروك على التخرج و انشاء الله من نجاح الى نجاح
    ياسر الصين

  3. مبروك يا طلاب جامعتي الحقيقة رفعتو اسم الجامعة عاليا بمشاريعكن الرائعة سلمت ايديكم و الله يوفقكن بالحياة العملية اختكم و زميلتكم المحبة زينب علي

زر الذهاب إلى الأعلى