سياسية

مصنع روسي للإنتاج الحربي والمدني يحرز نجاحا كبيرا

تحتضن مدينة نيجني نوفغورود الروسية مؤسسة صناعية ضربت المثل الأعلى في تنويع الإنتاج لموافقة المتطلبات الآنية. وكان هذا المصنع الذي يعرف باسم “كراسنويه سورموفو” ينتج دبابات “ت-34” أشهر دبابات الحرب العالمية الثانية.
ومهما كانت المتطلبات فإن هذا المصنع يبقى حريصا على إنتاج ما أنشئ من أجله، أي السفن عامة والغواصات خاصة. وكان القبطان الروسي الأسطوري الكسندر مارينيسكو الذي وضعه الزعيم الألماني النازي هتلر في قائمة أعدائه، يقود إحدى الغواصات التي أنتجها مصنع "كراسنويه سورموفو".

كما أن هذه المؤسسة ضربت المثل الأعلى في الصمود، إذ صمدت حين ضربتها رياح التغيير التي اجتاحت روسيا في نهاية ثمانينات القرن الماضي وبداية التسعينات وقطعت التمويل عن مصنع "كراسنويه سورموفو" حتى أنه اضطر إلى قبول العرض الذي قدمته الصين لشراء غواصة من إنتاجه لقاء شحنة من السلع الاستهلاكية الرخيصة.

والآن تصطف شركات الملاحة الأجنبية في طوابير طويلة للحصول على ما ينتجه هذا المصنع من سفن مهيأة للعمل في النهر والبحر على نحو سواء.

ويقول المدير العام جاركوف: إننا بتنا نتفرغ لصنع السفن المدنية بشكل شبه كامل، أي أننا عدنا إلى ما بدأنا منه قبل ما يزيد على 150 عاما.

المصدر
NOVOSTI

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى