سياسية

القدومي يشدد على صحة الوثيقة التي تتهم عباس ودحلان بالتواطؤ في إغتيال عرفات

شدد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح فاروق القدومي على صحة الوثيقة التي تحدثت عن تواطؤ الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومحمد دحلان القيادي في فتح مع إسرائيل وامريكا في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
من جهته اتهم حسين الشيخ امين سر فتح في الضفة الغربية القدومي بالإساءة للحركة ،متسائلا عن جدوى المساس برأس الشرعية الفلسطينية. كما اتهم حسين الشيخ القدومي باستخدام هذه القضية بهدف تمرير بعض الأجندات الإقليمية على الشعب الفلسطيني.

وقال القدومي في حديث لقناة" الجزيرة" الفضائية إن الوثيقة التي كشفها قبل أيام أصلية وإن كل المعلومات الواردة فيها صحيحة، وإنه لم يتهم أحدا بالتورط في اغتيال عرفات بل اكتفى بعرض الوثيقة المذكورة، ودعا من يشك في صحة تلك المعلومات أن يثبت عكس مضمون الوثيقة.

وأشار القدومي إلى أنه كان يعتزم طرح الوثيقة خلال المؤتمر العام لحركة فتح في حال انعقاده في الخارج، لكنه اضطر إلى الكشف عنها عن طريق وسائل الإعلام عندما قرر عباس منفردا عقد المؤتمر في الضفة الغربية في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

وفي اتصال مع القناة اتهم حسين الشيخ امين سر فتح في الضفة الغربية القدومي بالإساءة للحركة، متسائلا عن جدوى المساس برأس الشرعية الفلسطينية. كما اتهم حسين الشيخ القدومي باستخدام هذه القضية بهدف تمرير بعض الأجندات الإقليمية على الشعب الفلسطيني. وطالب أمين سر فتح في الضفة الغربية اللجنة المركزية بالإجتماع للرد على ما وصفها بالتهم الملفقة. واضاف الشيخ بان من يتحمل مسؤلية موت عرفات هي إسرائيل وليس الرئيس الفلسطيني.

وكانت حركة فتح قد شككت في مصداقية الوثيقة – المحضر، متهمة القدومي بفبركتها في محاولة لإفشال مؤتمرها المزمع عقده في 4 اغسطس/ آب في بيت لحم. وطالبت اللجنة التنفيذية للحركة القدومي بالتراجع والاعتذار عن هذه الاتهامات .

يذكر أن عرفات قد توفي في أحد المستشفيات الفرنسية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004، وسط تقارير تحدثت عن موته مسموما، في حين لم تظهر التقارير الطبية أي شبهة جنائية.

من جهة أخرى علقت السلطة الفلسطينية يوم الأربعاء 15 يوليو/ تموز عمل مكتب الجزيرة في رام الله، متهمة إياها "بالتحريض ونشر معلومات كاذبة"، وذلك بعد يوم من عرض الجزيرة لتصريحات قدومي باتهام عباس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى