اقتصاديات

البيع مسموح في معرض دمشق الدولي عدا السيارات والتبغ والمجوهرات

أنهت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية الاستعدادات المتعلقة بإقامة الدورة 56 لمعرض دمشق الدولي بحسب محمود الحمود مدير عام المؤسسة مبرزاً قرار مجلس ادارة المؤسسة الذي حدد فترة الدورة
بين 14 و22 تموز الحالي بخلاف السنين السابقة بهدف تحقيق اكبر مشاركة ممكنة من بلدان الاتحاد الاوروبي التي تتزامن عطلتها مع هذه الفترة وليتسنى للشركات الاوروبية المشاركة بفعالية، حيث ستعتمد المؤسسة هذه الفترة من كل عام حتى 2011، واصفاً دورة العام الجاري بالمتميزة لاعتبارات عديدة إحداها إصدار القرار 465 عن وزارة الاقتصاد والذي يشكل حافزا مهماً للمشاركات العربية والأجنبية والذي ينص على السماح بالبيع المباشر لكافة المعروضات باستثناء السيارات والمجوهرات والتبغ التي تخضع لقوانين خاصة تنظم عمليات استيرادها.
وأضاف حسب صحيفة الثورة أن القرار يؤمن وضع المنتجات بالاستهلاك المحلي وبأرخص الأثمان مع توفر تشكيلة سلعية واسعة تتصف بالجودة والتنافسية التي يحرص عليها العارضون في مثل هذه النشاطات.‏
كما يقام على هامش المعرض مؤتمر المصدرين ومركز تنمية الصادرات.‏
ولفت حمود الى تنظيم حوالي 68 معرضاً متخصصاً في سورية محتلة بذلك المركز الثاني في إقامة المعارض بعد الإمارات، لافتاً الى أن المعارض تأثرت بالأزمة المالية بنسبة 2% مع وجود معارض لم تتأثر، مثل معرض بيلدكس ومعرض السيارات الذي على أرض مدينة المعارض مؤكدا زيادة عدد الشركات والوكالات العارضة في الدورة الحالية للمعرض.‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى