سياسية

آية الله خامنئي يحث على اللجوء الى القانون للاعتراض على نتائج الانتخابات

اعلن قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي انه يؤيد اعادة فرز جزئي للاصوات في الانتخابات الرئاسية الايرانية اذا اقتضى الامر.
وخلال لقائه عددا من اعضاء مجلس صيانة الدستور ومسؤولي وزارة الداخلية وهيئة اعلام الانتخابات بحضور ممثلي المرشحين الاربعة، اوضح السيد خامنئي انه اذا استدعت دراسة المشاكل اعادة فرز للاصوات في بعض صناديق الاقتراع، فيجب ان يتم ذلك بحضور ممثلين عن المرشحين، لكي يتاكد الجميع من النتائج.

واعتبر آية الله خامنئي انه لا صلة بين المشاغبين ومؤيدي المرشحين، وعلى الجميع التصدي لاعمال التخريب .وحث الشعب الايراني على ان ينظر بفخر الى الاقبال الكثيف على الانتخابات.

الى ذلك شهدت العاصمة الايرانية طهران الثلاثاء مسيرة حاشدة احتجاجا على اعمال التخريب التي شهدتها الايام الاخيرة.

وتجمع المواطنون في شارع ولي عصر وسط طهران، حيث غصت بهم الطرقات والساحات.

ورفع المحتشدون الاعلام الايرانية ورددوا هتافات تؤكد تمسكهم بمبادىء الثورة الاسلامية والقيم التي قامت على اساسها.

وقال مجلس تنسيق الاعلام الاسلامي الذي دعا الى التظاهرة ان الهدف منها التاكيد على ضرورة وضع حد للمؤامرة والاخلال بالامن واحباط خطط الاعداء.

واضاف ان اعداء الثورة الاسلامية الذين لا يحتملون رؤية ايران مزدهرة وحرة ومتطورة، اغتنموا تجمعات انصار بعض المرشحين للانتخابات الاخيرة للقيام باعمال تخريب استهدفت الممتلكات العامة والخاصة.

من جهة اخرى، أعلن وزير الامن الايراني محسني ايجئي انه جرى اعتقال نحو 26 شخصا من العناصر الرئيسة المحرضة والمؤججة لاعمال العنف في طهران.

واوضح الوزير الايراني ان هناك البعض ممن يحاول اثارة احداث مشابهة للعنف في بعض مناطق العاصمة.

واشار الى ان تلك العناصر غير مخفية عن اعين عناصر وزارة الامن، وانه سيتم اعتقالهم وتقديمهم الى الشعب في حال نزولهم الى الشوارع بشكل غير قانوني ومرخص.

وكان نائب قائد الشرطة الايرانية احمد رضا رادان اعلن في وقت سابق اعتقال مجموعة تضم عددا من العناصر التي تقف وراء اثارة التوترات في العاصمة طهران وبحوزتها اسلحة ومتفجرات.

جاء ذلك اثر تظاهرة لانصار المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي الذي دعا الى الهدوء في تظاهرة كانت مقررة اليوم ولكنها الغيت فيما بعد.

وقد قتل 7 اشخاص وجرح 29 اخرون عندما هاجم عدد من مثيري الشغب قرب ساحة ازادي يوم امس الاثنين، ابنية ومراكز حكومية وحاولوا اقتحام مركز عسكري والاستيلاء على اسلحة.

كما عمد مثيرو الشغب الى تخريب التهجيزات العامة.

المصدر
العالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى