سياسية

اعتقال اثنين من رموز التيار الإصلاحي في إيران

قالت التقارير الواردة من طهران إن السلطات الإيرانية ألقت القبض اليوم الثلاثاء على اثنين من أقطاب التيار الإصلاحي في البلاد وسط تصاعد موجة الاحتجاجات على نتيجة الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتيأُعلن بموجبها فوز الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد بشكل ساحق على
  منافسيه.
فقد نقلت وكالة فارس شبه الرسمية للأنباء عن وزير المخابرات الإيراني، غلام حسين محسني، قوله إن قوات الأمن اعتقلت 26 آخرين ممن وصفهم "بالعقول المدبرة" المشتَبه تورطهم بالتظاهرات والاحتجاجات التي اجتاحت العاصمة الايرانية في أعقاب الإعلان عن نتائج الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي.
وقالت التقارير إن السلطات الأمنية الإيرانية اعتقلت كلا من سعيد هاجريان ومحمد علي أبطحي، وهما من أبرز المقربين للرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، حيث اقتيدا من منزليهما قُبيل الفجر، وفقا لمصادر الإصلاحيين.
ونقلت التقارير عن عيسى ساهاركيز، وهو أحد مساعدي المرشح الرئاسي الإصلاحي مهدي كروبي، قوله إنه تم اعتقال هاجريان بناء على مذكرة جلب أصدرها بحقه المدعي العام، سعيد مرتضوي، المعروف بمتابعته للقضايا المختصة بالناشطين السياسيين والمنشقين.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنه "جرى اعتقال عملاء أساسيين كانوا وراء الاضطرابات ووُجد لديهم متفجرات وبنادق ومسدسات".
وقد أكد مجيد غادمالي، مدير مكتب أبطحي، نبأ اعتقال الأخير الذي يُعد من أبرز الشخصيات الإصلاحية في البلاد وشغل منصب نائب الرئيس في عهد خاتمي.
يُشار إلى أن السلطات الإيرانية كانت قد شنت حملة اعتقالات واسعة ضد الإصلاحيين، بمن فيهم الصحفيين والناشطين السياسيين، وذلك في أعقاب موجة التظاهرات والاحتجاجات التي اندلعت في البلاد بعد إعلان خسارة المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي أمام أحمدي نجاد.
وقد طالت حملة الاعتقالات العديد من أنصار موسوي الذي قال إن انتخابات يوم الجمعة الماضي طالها التزوير، وطالب بإجراء انتخابات جديدة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى