أخبار الرياضة

الكرامة يقلب الطاولة على الإتحاد ويحتفظ بالدوري للمرة الرابعة على التوالي

توج نادي الكرامة بلقب الدوري السوري للمرة الرابعة على التوالي بعد فوزه الغالي على الإتحاد بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الجمعة على أرضية ملعب الباسل الدولي باللاذقية في المباراة الفاصلة والحاسمة على لقب الدوري لموسم 2008 – 2009.
وجاءت بداية اللقاء قوية من جانب الإتحاد بعد أن أرسل بكري طراب كرة عرضية داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الثالثة وضعها عبد القادر دكة برأسه إلى جانب مرمى مصعب بلحوس حارس الكرامة.

وكاد نجم الإتحاد يحيى الراشد أن يوقع على أول أهداف اللقاء بعدما سدد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء, بيد أن الكرة جاءت بجانب القائم الأيسر لمرمى الكرامة.

وجاء لاعب الكرامة فهد عودة بأول محاولات فريقه عندما أرسل كرة في غاية الإتقان من خارج منطقة الجزاء أبعدها حارس الإتحاد بصعوبة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 14.

وأفتتح الإتحاد التسجيل عبر محترفه الكاميروني أوتو بونغ بعد عشرين دقيقة من بداية القمة, إثر ركلة جزاء أحتسبها حكم اللقاء محسن بسمة بعد ملامسة الكرة ليد أحد مدافعي الكرامة داخل منطقة الجزاء.

وأقترب الكرامة من إدراك التعادل في أكثر من مناسبة, غير أن حارس الإتحاد محمود كركر وقف سداً منيعاً في وجه تسديدات محمد حيان الحموي وعاطف جنيات لينتهي الشوط الأول بتفوق الإتحاد بهدف نظيف.

ودخل أبناء المدرب محمد قويض الشوط الثاني بعزيمة أكبر, وكاد الحموي أن يعيد اللقاء إلى نقطة البداية عندما انفرد بحارس الإتحاد في الدقيقة 50, غير أن مهاجم الكرامة وضع الكرة بجانب القائم الأيمن.

وواصل الحموي مسلسل إضاعة الفرص بعد أن حاول مغالطة الكركر بكرة رأسية خلفية في الدقيقة 65, لكن الكرة تهادت إلى جانب القائم لمرمى الاتحاد الخالي.

وأعاد الحموي الروح إلى مشجعي الكرامة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 70 بعد أن صال وجال بمدافعي الاتحاد قبل أن يسدد كرة قوية اصطدمت بقدم أحد مدافعي الفريق الحلبي لتعانق الشباك.

وكاد هاني الطيار أن يوقع على ثاني أهداف الكرامة بعد دقيقتين فقط من التعادل عندما انفرد بمرمى الإتحاد وسدد كرة قوية صدها محمود كركر بصعوبة.

وفي الوقت الذي ضن الجميع فيه بان اللقاء يسير إلى شوطين إضافيين, أطلق متألق الكرامة أياد مندو رصاصة الرحمة بمرمى الاتحاد في الدقيقة 94, إثر مجهود فردي رائع من الحموي الذي أرسل كرة عرضية حولها تامر حاج محمد برأسه إلى المندو ليرسلها الأخير في الشباك, معلناً بقاء لقب الدوري في حمص.

وشهد ملعب الباسل حضوراً جماهيرياً كبيراً, حيث امتلأت مدرجاته بالمشجعين قبل ساعات من بداية اللقاء التاريخي بين الفريقين.

ورفع الكرامة عدد ألقابه في بطولة الدوري إلى 8 ألقاب, ودخل التاريخ من أوسع أبوابه حيث أصبح أول نادي في تاريخ الكرة السورية يتوج بلقب الدوري بعد مباراة فاصلة.

ولجأ إتحاد الكرة إلى المباراة الفاصلة للمرة الأولى في تاريخ الكرة السورية, بعد تعادل الفريقين بعدد النقاط ( 52 ) نقطة، عندما خسر الإتحاد مع مضيفه المجد 3-4، بينما تغلب الكرامة على حطين في اللاذقية بهدف وحيد ضمن المرحلة الأخيرة من الدوري.

وكان الإتحاد يحتاج لنقطة واحدة فقط من مباراته الأخيرة لكنه فرط باللقب الذي كان بمتناوله، وحرم جماهيره العاشقة التي واكبته في رحلته إلى دمشق من اللقب السابع في تاريخه، وهو ما يجعله ينتظر المباراة الفاصلة بفارغ الصبر لإرضاء جماهيره وحسم اللقب من جديد.

يذكر أن نادي الوثبة حسم المباراة الفاصلة على المركز الخامس والتي أقرها اتحاد الكرة بعد تساوي الفريقين بالنقاط وفارق المواجهات والأهداف المسجلة فيها لمصلحته على حساب شريكه السابق فريق المجد بفوزه المتأخر بثلاثة أهداف مقابل هدفين

المصدر
سريا نيوز

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى