سياسية

بيرو: قتلى في اشتباكات بسبب قانون جديد للتعدين

أقام الجيش في بيرو نقاط تفتيش وفرض حظر التجول في البلاد بعد وقوع اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين من السكان الاصليين.
وقالت مصادر الشرطة إن ما لا يقل عن 22 من عناصرهاوتسعة من المتظاهرين قتلوا في الاشتباكات، بينما قال المتظاهرون إن 30 من السكان الهنود لقوا حتفهم.
وبدأ التوتر يوم الجمعة الماضي بالقرب من اقليم باجوا، عندما عبر متظاهرون عن غضبهم من الخطط الهادفة للتنقيب عن الغاز والبترول في أراضي اجدادهم.
واحتجز المتظاهرون 38 من عناصر الشرطة، ولقي ما لا يقل عن تسعة منهم مصرعهم السبت بينما كان الجيش يتحرك لانقاذهم.
ويقول محرر بي بي سي للشؤون الامريكية اميليو سان بيدرو إن هذه الموجة الأخيرة من العنف تعتبر أكبر تحد داخلي يواجه الرئيس الان جارسيا منذ وصوله إلى السلطة عام 2006.
وسرى حظر التجول مباشرة من الساعة الثالثة بعد الظهر إلى السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي، بينما اعلنت السلطات عن اعتقال 72 شخصاً.
وفي كلمة له قال جارسيا إن بيرو عانت من "العدوان على الديمقراطية"، وتعهد بالرد "باتزان وصرامة".
لكن قادة المتظاهرين تعهدوا بمواصلة الضغوط على الحكومة.
وبينما واصل الجيش تقدمه لتأمين منطقة النزاع، تعهد آلاف الهنود الذين يحملون رماحاً خشبية بمواصلة اغلاق الطرقات.
وقال أحد المتظاهرين المحتشدين في المنطقة لوكالة رويترز "نحن نحارب لاننا نخشى من نزع اراضينا".
ويسعى السكان الاصليون للضغط على البرلمان لالغاء قوانين جديدة تشجع على الاستثمارات الاجنبية التعدينية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى