سياسية

مقتل 16 في اعمال عنف في افغانستان

اعلنت السلطات الافغانية ان تفجيرا انتحاريا هز مدينة محاذية لباكستان السبت مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص، بينما قتل 12 اخرون في اشتباكات مختلفةفي موجة جديدة من اعمال العنف في البلاد.
وذكرت الشرطة ان انتحاريا فجر دراجة نارية مفخخة في محطة للحافلات في مدينة سبين بولداك الجنوبية.
وقال قائد شرطة الحدود في ولاية قندهار جواد احمد ان "خمسة اشخاص قتلوا بمن فيهم الانتحاري كما اصيب ثمانية اخرون".
وقالت وزارة الداخلية ان ثلاثة اشخاص –رجل وامرأة وطفل– قتلوا في تفجير انتحاري. واصيب 11 اخرون، من بينهم خمسة اطفال، مضيفة ان العبوة انفجرت قبل ان يصل الانتحاري الى هدفه.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مثل هذه الهجمات غالبا ما تنسب الى متمردين من طالبان الذين ينشطون في جنوب افغانستان والمنطقة المحاذية لباكستان.
وكذلك نصب مسلحو طالبان اليوم السبت كمينا لموظفي شركة امنية خاصة في ولاية نمروز الجنوبية الغربية مما ادى الى مقتل ثلاثة حراس مسلحين واصابة اخر، حسب حاكم الولاية غلام داستاغير ازاد.
وقال ان "الجيش الافغاني وقوات التحالف توجهوا الى المنطقة لدعمهم وقتل ثلاثة من طالبان واصيب خمسة اخرون".
وتشهد افغانستان مؤخرا موجة من الهجمات الدموية ضد قوافل تحمل الامدادات عبر البلاد بما في ذلك امدادات الى قواعد يتمركز فيها نحو 70 الف جندي اجنبي ينتشرون لمساعدة الحكومة الافغانية.
وقتلت قوات التحالف بالاشتراك مع القوات الافغانية "قائدين من المعارضة" في ولاية قندهار الجنوبية الجمعة، حسب ما اعلنت وزارة الداخلية في بيان لها، الا انها لم تكشف عن مزيد من التفاصيل.
وقتل اربعة مسلحين اخرين في حوادث في ولاية فرح الجنوبية وباكتيكا الشرقية، حسب مسؤولين.
وازدادت الهجمات والمعارك خلال الاسابيع الماضية في الوقت الذي تحاول القوات القضاء على المتمردين قبل انتخابات 20 اب/اغسطس وبعد ان تعهد المتطرفون بتصعيد حملتهم.
وتسري مخاوف من ان العنف يمكن ان يعرقل الانتخابات التي تعد اختبارا مهما للجهود الدولية لاحلال الديموقراطية في افغانستان.
وسجل منذ سنتين تصعيد في اعمال العنف التي يشنها متمردون، بينهم عناصر من حركة طالبان التي اطاح بها من السلطة تحالف بقيادة اميركية في نهاية العام 2001.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى