سياسية

51 قتيلا على الاقل في اعمال عنف في افغانستان بينهم ستة مدنيين

اعلنت السلطات المحلية ان عملية انتحارية ادت الثلاثاء الى مقتل اسرة من ستة افراد، بينهم طفلان، قرب اكبر قاعدة عسكرية في افغانستان فيما قتل 45شخصا على الاقل في معارك او انفجار قنابل يدوية الصنع.
وقالت وزارة الداخلية ان ستة مدنيين قتلوا عندما فجر انتحاري نفسه قرب سيارتهم في قرية صياد على مسافة 5 كلم من مدينة باغرام (50 كلم شمال كابول) التي تؤوي اكبر قاعدة اميركية في افغانستان. واضافت الوزارة ان الضحايا من اسرة واحدة، وهم رجلان وامرأتان وطفلان، وان طفلا اخر اصيب بجروح.
واعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤوليته عن الهجوم في اتصال مع وكالة الانباء الافغانية.
وقضى شرطيان افغانيان حين هاجم متمردون من طالبان ظهرا نقطة تفتيش في كشرود في ولاية نمروز (جنوب غرب)، وفق ما افاد قائد الشرطة المحلية عبد الجبار بوردلي.
وغربا في ولاية فرح، قتل 18 من الحراس الامنيين الافغان واصيب ثلاثة اخرون في مكمن نصبه متمردو طالبان الاثنين لقافلة من الاليات، تم احراق عشر منها، وفق حصيلة نهائية ادلت بها السلطات المحلية. وفي ولاية باكتيا (شرق)، دمرت قنبلة يدوية الصنع الية لحراس امنيين افغان ما ادى الى مقتل ثمانية منهم.
وقالت الحاكمية المحلية ان "المتمردين هاجموا الحراس الذين نجوا من الانفجار لكنهم لم يتمكنوا من قتل عدد اكبر".
من جهة اخرى، قتل جندي اميركي في حلف شمال الاطلسي ومترجم افغاني، فيما اصيب جنديان اخران في باكتيا، وفق ما اعلن الجيش الاميركي وحاكمية الولاية.
وبذلك يرتفع الى 122 عدد العسكريين الاجانب الذين قتلوا في افغانستان منذ مطلع السنة بحسب حصيلة وضعت استنادا الى موقع الكتروني. وكان اربعة جنود اميركيين قتلوا الاثنين في ولاية ورداك الشرقية.
وصباح الثلاثاء في ورداك، على بعد 40 كلم جنوب غرب كابول، قتل الجيشان الافغاني والاميركي ستة من عناصر طالبان يشتبه في "قيامهم بهجمات عديدة (…) شنت بالاسلحة الثقيلة والالغام وانتحاريين وعمليات خطف" بحسب بيان اميركي.
وفي بداية العام، نشر الجيش الاميركي ثلاثة الاف عنصر اضافي في ورداك ولوغار حيث اقام المتمردون خلايا انتحارية.
وفي ولاية كابول، قتل عنصران من طالبان في غارة جوية شنها الحلف الاطلسي دعما لجنود افغان حاصرهم متمردون، وفق الحلف.
والى الجنوب، قتل ستة من طالبان ليلا في غارة جوية لحلف شمال الاطلسي في ولاية باكتيكا (جنوب شرق)، بحسب الحاكمية المحلية وبيان للجيش الاميركي.
وفي هلمند (جنوب)، معقل طالبان واول منطقة لانتاج الافيون في البلاد، قتلت القوات البريطانية "احد اخطر قادة طالبان" الملا منصور، وفق الحكومة البريطانية. لكن السلطات المحلية رفضت تأكيد هوية هذا الشخص في شكل رسمي.
وسجل منذ سنتين تصعيد في اعمال العنف التي يشنها متمردون بينهم عناصر حركة طالبان الذين اطاحهم ائتلاف بقيادة اميركية من السلطة في نهاية 2001، وذلك رغم انتشار حوالى سبعين الف جندي اجنبي بدأت تنضم اليهم تعزيزات اميركية سيصل عديدها الى 21 الف عسكري.

المصدر
AFP

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى