علوم وتقنيات

روسيا تفتتح منشأة للتخلص من الاسلحة الكيميائية

دشنت روسيا منشأة تقع في جبال الاورال متخصصة في التخلص من كميات كبيرة من الاسلحة الكيميائية.
ويعد المشروع الذي شاركت في تمويله الولايات المتحدة جزءا من برنامج موسع لتقليص ترسانة روسيا من الاسلحة الكيميائية والبيولوجية التي كانت تعد الاكبر على مستوى العالم.

ويسعى المصنع لتدمير 5500 طن من الاسلحة الكيميائية بما فيها غازات الاعصاب والسارين.

وذكرت تقارير ان المصنع سيقوم بتحييد هذه الغازات قبل ارسالها الى مخازن خرسانية تحت الارض مخصصة للحفظ لفترات طويلة.

وقد شارك علماء ومسؤولون من روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكندا الجمعة في الحفل الذي اقيم لافتتاح مصنع شوشوشي للتخلص من الاسلحة الكيميائية والذي تماثل مساحته مساحة قرية صغيرة.

واشارت الحكومة المحلية في محافظة كورجان ان المناسبة تعبر عن الاهتمام الدولي بالمشروع.

ويقع المشروع في عمق جبال الاورال، على مسافة 1600 كيلو متر الى الشرق من العاصمة الروسية موسكو.

واسندت الى المشروع مهمة تدمير 5500 طن من الاسلحة الكيميائية بما فيها مادة السارين، والذي مثل الركن الاساسي في برنامج الاسلحة الكيميائية الروسي.

ويعتبر افتتاح المصنع مؤشرا على التعاون الروسي الامريكي في وقت يتحدث فيه البلدان عن الحاجة لتعزيز العلاقات.

وقد ساهمت الولايات المتحدة بثلث الكلفة الاجمالية للمصنع البالغة حوالي مليار دولار كجزء من "مشروع خفض التهديدات"، فيما جاء باقي التمويل من روسيا والاتحاد الاوربي

ويوفر المشروع الاموال والتكنولوجيا والخبرات التي يحتاجها مشروع التخلص من اسلحة الدمار الشامل في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

وقد اوقف الاتحاد السوفيتي السابق انتاج الاسلحة الكيميائية في العام 1987، اي قبل تفككه بسنوات. الا ان روسيا احتفظت حتى العام 1997 بحوالي 40 الف طن منها.

المصدر
BBC

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى