سياسية

دارفور: انباء عن سقوط قاعدة عسكرية بايدي مسلحين

قالت قوة حفظ السلام الدولية في دارفور ان مسلحين مدججين بمدافع الهاون واسلحة ثقيلة تمكنوا من السيطرة على قاعدة عسكرية تابعة للقوات الحكومية السودانية قريبة من الحدود مع تشاد.
وقالت القوة، المكونة من جنود دوليين والاتحاد الافريقي، والتي تعرف اختصارا باسم "يوناميد"، انها لا تستطيع تأكيد هوية هؤلاء المسلحين، الذين هاجموا القاعدة العسكرية في بلدة ام برو.

يذكر ان مسلحي حركة العدل والمساواة الدارفورية المتمردة ينشطون في المنطقة.

واوضح كامل سياكي مدير دائرة المعلومات في قوة يوناميد ان "ام برو سقطت، وقد سمعنا في قاعدتنا التي تبعد كيلومترات قليلة عنها اصوات اسلحة ثقيلة".

واشار سياكي الى ان الهجوم بدأ بحدود الساعة الثالثة عصرا بتوقيت جرينتش وانتهى بحدود الساعة الثامنة والنصف مساء.

وفي حال تأكدت انباء سقوط هذه القاعدة بايدي مسلحي العدل والمساواة فستكون القاعدة الثانية التي تسقط بأيديهم خلال اقل من عشرة ايام.

ولم يتسن التأكيد من هذه الانباء من العدل والمساواة او من الجيش السوداني.

وكانت الحركة قد اعلنت انها سيطرت على قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوداني في مخيم كورنوي الذي يبعد قرابة 50 كم الى الغرب من ام برو، في السادس عشر من هذا الشهر.

اتهامات متبادلة

وقد اتهم والي دارفور تشاد بارسال قوات نظامية تقاتل مع مسلحي العدل والمساواة خلال معركة السيطرة على قاعدة كورنوي.

وتشير التقارير الى ان مسلحي حركة العدل والمساواة يعيدون تنظيم صفوفهم ويتزودون بالسلاح في شمالي دارفور خلال الاسابيع الماضية.

وقد وقعت مواجهات بينهم وبين مسلحين موالين للحكومة السودانية في محيط ام برو في وقت سابق من هذا الشهر.

ويتبادل السودان وتشاد التهم بدعم كل منهما للمسلحين المناؤين للدولة الاخرى، والذين يعملون داخل اراضيهما.

ومن المقرر ان تبدأ جولة جديدة من المباحثات بين حكومة الخرطوم وحركة العدل والمساواة الاربعاء في العاصمة القطرية الدوحة.

وتقول الامم المتحدة ان الصراع المسلح والمجاعة والامراض تسبب في موت نحو 300 ألف انسان في اقليم دارفور منذ عام 2003.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى