سياسية

غيتس: غوانتانامو إدانة للولايات المتحدة ووصمة في سمعتها

دافع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس عن قرار الرئيس باراك اوباما إغلاق معتقل غوانتانامو، مشيرا إلى أن اوباما لم يكن يملك سوى هذا الخيار لان اسم المعتقل بحد ذاته يشكل إدانة للولايات المتحدة وإستراتيجيتها في مكافحة الإرهاب.
وفي مقابلة مع شبكة إن بى سي الاخبارية قال غيتس: إن معتقل غوانتانامو تحول إلى وصمة في سمعة الولايات المتحدة وصورتها في العالم، ومجرد اسمه يشكل إدانة للممارسات الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب.

وأضاف أنه وحالما يتم اتخاذ قرار بتنفيذ أمر إغلاق المعتقل فسيكون السؤال الذي يطرح نفسه هو الوجهة التي سينقل إليها المعتقلون ال 240 المحتجزون هناك، مشيرا إلى أن الرئيس اوباما لا يمكن أن يقوم بأي خطوة يمكن أن تضع امن الولايات المتحدة والشعب الأميركي في خطر.

وردا على الجدل الحاد الذي أثارته مساعي اوباما لاستقبال بعض المعتقلين في الولايات المتحدة، قال غيتس: لدينا الكثير من الإرهابيين في السجون الأميركية اليوم، ولم يسبق لأحد على الإطلاق أن فر من احد السجون ذات الحراسة الأمنية المشددة التي ينوى اوباما نقل بعض المعتقلين في غوانتانامو إليها.

وكان مجلس الشيوخ الأميركي صوت أول أمس لمصلحة قرار يمنع استقبال معتقلي غوانتانامو في سجون الولايات المتحدة ويرفض مطلب الرئيس الأميركي بتخصيص ثمانين مليون دولار من الميزانية العسكرية لإغلاق المعتقل.

بدوره، أكد اوباما في خطاب له أمس أنه ليست هناك حلول سهلة لهذه المسالة، متعهدا بتصحيح الأخطاء وتنظيف الفوضى التي خلقتها الممارسات الأميركية في المعتقل تحت إدارة سلفه جورج بوش، وذلك بعد أن خاض معركته الانتخابية على أساس رفضه لهذا المعتقل ولأساليب التحقيق التي ترقى لمستوى التعذيب التي مورست بحق المعتقلين على أيدي القوات الأميركية هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى