سياسية

اوباما يلقي خطابا حول قضايا الامن اليوم

يسعى الرئيس الامريكي باراك اوباما في خطاب مهم اليوم الخميس لتقديم رؤيته ادارته لكيفية وتوقيت اغلاق معسكر جوانتانامو.
ويتوقع ان يؤكد اوباما تصميمه على وضع حد فاصل بين ادارته وممارسات ادارةالرئيس السابق جورج دبليو بوش في مكافحة الارهاب.
وتشير وكالة فرانس برس ان حديث اوباما سيصادف ظهورا اعلاميا متجدد لنائب الرئيس الاميركي السابق ديك تشيني.
وقد عاد تشيني الى النشاط السياسي للدفاع عن سياسة مكافحة الارهاب التي اتبعها الرئيس السابق.
ويواجه اوباما صعوبة اضافية مع معارضة نواب ديمقراطييين اقرار خطة وضعتها الادارة لتخصيص 80 مليون دولار لتنفيذ وعده اغلاق معتقل جوانتانامو.
ويؤيد هؤلاء اغلاق المعتقل لكنهم يخشون نقل معتقلين يشتبه بتورطهم في الارهاب الى سجون امريكية ويريدون في الاطلاع على خطة تفصيلية بشان كيفية التصرف حيال المعتقلين الـ 240.
وزاد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي روبرت مولر من متاعب اوباما الاربعاء بتشكيكه علنا في قدرة السجون الامريكية التي تخضع لاجراءات امنية مشددة على تقديم ضمانات بان المعتقلين لن يتمكنوا من التآمر فيها او الفرار منها اذا نقلوا اليها.
وقال روبرت جيبس الناطق باسم الرئيس الامريكي الثلاثاء "نحن متفقون مع الكونجرس على ضرورة تقديم خطة مفصلة لاغلاق المعتقل قبل منح هذه الاموال".
ومن جانب اخر، ذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية ان متهما رئيسيا بالانتماء لتنظيم القاعدة سيحاكم قريبا في نيويورك ليكون بذلك او قيادي في التنظيم يجلب للمحاكمة في محكمة امريكية مدنية.
ويشير التقرير الى التنزاني احمد خلفان جاليلاني المتهم بالضلوع في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا في العام 1998.
وتم القبض على جاليلاني في باكستان في 2004 وهو ضمن 14 تعتبرهم الولايات المتحدة محتجزين ذوي قيمة عالية وتم ترحيلهم من سجون سي اي ايه السرية الى معتقل جوانتانامو.
ونسبت شبكة سي ان ان لمسؤولين في الادارة ان اعلانا بهذا الشان سيتم اليوم الخميس.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس عن تقرير سري للبنتاغون ان حوالى 14 في المائة من المعتقلين السابقين في غوانتانامو استأنفوا نشاطاتهم الارهابية.
وقالت الصحيفة ان 74 سجينا على الاقل افرج عنهم من معتقل جوانتانامو على جزيرة كوبا استأنفوا انشطتهم الارهابية.
ومن اصل المعتقلين الذين استأنفوا نشاطاتهم الارهابية ذكر تقرير وزارة الدفاع 29 باسمائهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى