ثقافة وفن

مادونا اللبنانية: إليسا أفقرتني.. وأفكر في الانتحار

حملت المطربة والفنانة الاستعراضية اللبنانية مادونا مواطناتها إليسا ونانسي عجرم وهيفاء وهبي مسؤولية فقرها وتفكيرها في الانتحار للتخلص من مسؤوليتها، بعد أن توقفت عن العمل لأكثر من 10 سنوات، في الوقت الذي يلمعن فيه على الساحة الغنائية.
وقالت مادونا -في لقاء مع برنامج "دمعة وابتسامة" على قناة "بانوراما دراما 2" الفضائية- إنها فكرت في الانتحار أكثر من مرة لتتخلص من مسؤولياتها التي لا تستطيع النهوض بها، بعد أن أصبحت معدمة وفقيرة نتيجة توقفها عن الغناء لما يقرب من عشر سنوات، وسيطرة من أسمتهن بالفنانات المحظوظات على الساحة الفنية دون مجهود يذكر.

وأضافت أن الوحدة تدفع أي إنسان للانتحار، وأن هذا مصير كثير من الفنانات الاستعراضيات الشهيرات على مستوى العالم.

ولفتت مادونا اللبنانية إلى أنها وجهت الكثير من النداءات والاستغاثات عبر وسائل الإعلام، أملا في مساعدتها في عبور أزمتها المالية الطاحنة، واستغناء شركات الإنتاج ومتعهدي الحفلات عنها، الذين برروا ذلك بعدم تقديمها أغاني جديدة، إلا أنها حينما فعلت لم يتغير موقفهم شيئا. وأصرت المطربة اللبنانية على أن هناك مافيا تعمل على إقعادها في منزلها دون عمل، وأنها لا تعرف ما الذي تملكه نانسي عجرم وهيفاء وهبي وإليسا زيادة عنها حتى يتربعن على عرش الغناء!.

تنازلات امرأة جميلة
وشددت مادونا على أنها كانت قوية بالقدر الذي جعلها لم تستسلم، حتى أنها طلبت من شركة "روتانا" أن تنتج لها ألبوما، إلا أنهم عرضوا عليها مبلغا صغيرا على أن تتولى أيضا دعاية وإنتاج ألبومها، بينما تتولى الشركة التوزيع فقط، إلا أنها رفضت لأن المبلغ لا يكفي لإنتاج ألبوم جيد بصحبة فرقة موسيقية كاملة.

واعتبرت مادونا اللبنانية أن أكثر شائعة عصفت بكيانها هي إصابتها بمرض الإيدز، وأن أكثر قرار آلمها حتى الآن منعها من دخول مصر دون سبب تعلمه، رافضة -في الوقت نفسه- الكشف عن أسباب ضياع ملايين الجنيهات التي كانت تمتلكها.

ولم تنف المطربة اللبنانية مادونا تقديمها كثيرا من التنازلات كأية امرأة جميلة، مؤكدة أنها تتمنى اليوم الذي يأتي فيه الشخص الذي يقدر مادونا الإنسانة التي قدمت العديد من التضحيات لأهلها خاصة أخيها ووالدتها.

واعتبرت مادونا أن ابنتها هي الهدية الحقيقية التي أهداها لها الله، وأن ما ادخرته لها يوما ضاع أيضا، مما اضطر ابنتها لضرورة الاستقرار بعيدا عنها من أجل العمل والبحث عن مستقبل أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى