سياسية

“ايقاد” تدعو مجلس الامن لفرض حصار على الصومال

دعت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا ايقاد الاربعاء مجلس الامن الدولي الى فرض حصار بحري وجوي على الصومال اثر اجتماع عقدته في اديس ابابا.
كذلك طلبت ايقاد من مجلس الامن ان يفرض "من دون تأخير" عقوبات على اريتريا المتهمة بزعزعة استقرار الصومال.

واورد بيان ختامي تلاه وزير الخارجية الكيني موسيس ويتانجولا ان المجلس يقر بان المهاجمين استخدموا حدود السودان للتزود بالسلاح والذخائر.

واشار البيان الى دعم خارجي ودعا "مجلس الامن الدولي الى فرض حصار جوي" على مجموعة من المطارات الصومالية على ان تستثنى من هذا القرار المساعدات "لدواع انسانية".

وتضم مجموعة الايقاد ست دول هي اوغندا و اثيوبيا وجيبوتي وكينيا والسودان والصومال، وكانت لعبت دوراً بارزاً للتوصل لاتفاق نيفاشا للسلام الذي أنهى الحرب الأهلية في السودان.

وأكدت دول الايقاد الأربعاء دعمها للحكومة الصومالية الانتقالية في افتتاح الاجتماع الطارىء في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا.

وقال السكرتير التنفيذي للمجموعة محبوب معلم إن ما يحدث "لم يعد حرباً بين الصوماليين، بل حرباً ضد الصومال، حرباً ضدنا جميعاً".

وقال وزير الخارجية الاثيوبي سيوم مسفين "إن المتطرفين لايهمهم السلام، إن اجندتهم لا علاقة لها بالاستقرار وخططهم تتجاوز الصومال".

فيما اشار رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينج إلى تلقي المسلحين الاسلاميين اموالا وأسلحة من الخارج.

هجمات على مقديشو

الى ذلك، شهدت الصومال مقتل ثلاثة مدنيين وجرح ثمانية في هجوم شنه مسلحون اسلاميون على قاعدة تابعة للقوات الحكومية الصومالية بالقرب من موقع لقوات حفظ السلام الافريقية.

وقالت السلطات الصومالية إن المسلحين شنوا هجمات كثيفة على القوات الحكومية في العاصمة مقديشو.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن شهود عيان أن قتالاً اندلع الليلة الماضية بين مسلحين وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.

وقال شاهد عيان "كان هناك تبادل عنيف لاطلاق النار بما في ذلك البنادق الآلية والقذائف والدفاعات الجوية".

لكن الميجور باهكو باريجي المتحدث باسم قوات الاتحاد الافريقي قال إن حركة "الشباب" الاسلامية لم توجه هجومها إلى قوات حفظ السلام مباشرة، بل استهدفت قاعدة عسكرية مجاورة تضم ميليشيات موالية للحكومة.

ويأتي هذا الهجوم الأخير بينما يعقد وزراء خارجية الدول الاعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية لشرق افريقيا "الايقاد" قمة طارئة حول الأزمة في الصومال.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن القتال الذي اندلع بين المسلحين الاسلاميين والقوات الحكومية في وقت مبكر من الشهر الحالي أوقع أكثر من 100 قتيل وأدى لنزوح حوالي 43 ألف صومالي عن ديارهم.

ويسيطر المسلحون الاسلاميون الآن على معظم المناطق وسط وجنوب الصومال، بينما تراجعت القوات الموالية للحكومة إلى جيوب صغيرة في مقديشو وبالقرب من الحدود الاثيوبية.مسلحون اسلاميون على قاعدة تابعة للقوات الحكومية الصومالية بالقرب من موقع لقوات حفظ السلام الافريقية.

وقالت السلطات الصومالية إن المسلحين شنوا هجمات كثيفة على القوات الحكومية في العاصمة مقديشو.

ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن شهود عيان أن قتالاً اندلع الليلة الماضية بين مسلحين وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي.

وقال شاهد عيان "كان هناك تبادل عنيف لاطلاق النار بما في ذلك البنادق الآلية والقذائف والدفاعات الجوية".

لكن الميجور باهكو باريجي المتحدث باسم قوات الاتحاد الافريقي قال إن حركة "الشباب" الاسلامية لم توجه هجومها إلى قوات حفظ السلام مباشرة، بل استهدفت قاعدة عسكرية مجاورة تضم ميليشيات موالية للحكومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى