سياسية

الدول العربية تحضر لدعوى بمحكمة العدل ضد اسرائيل

قرر وزراء الخارجية العرب الخميس بدء التحضير لاقامة دعوى امام محكمة العدل الدولية لكي تنظر في الانتهاكات الاسرائيلية في القدس الشرقية
واكد الوزراء في قرار انهم سيعملون على "استصدار قرار منالجمعية العامة للامم المتحدة يقضي بتكليف محكمة العدل الدولية النظر في الانتهاكات الاسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة وما حولها واصدار الحكم المناسب بشأنها".
وقد عقد وزراء الخارجية العرب الخميس في القاهرة اجتماعا استثنائيا لبحث الاجراءات الاسرائيلية "لتهويد القدس".
وذكرت تقارير ان وزراء الخارجية العرب اكدوا رفضهم اي تعديل لمبادرة السلام العربية
ويعد هذا الاجتماع الاول لوزراء الخارجية العرب منذ تولي الحكومة الاسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو مهامها.
وبحث الوزراء تقرير اللجنة الدولية المستقلة التي كلفتها الجامعة العربية التحقيق في"جرائم الحرب الاسرائيلية" محتملة خلال الحرب الاخيرة على غزة بين 27 ديسمبر و 18 يناير الماضيين.
وذكرت وكالة فرانس برس نقلا عن مصدر رسمي في الجامعة العربية ان 11 دولة شاركت على مستوى وزاري فيما شاركت الدول الاخرى الاعضاء في الجامعة بمستوى ادني.
وحضر الاجتماع خصوصا وزراء خارجية مصر احمد ابو الغيط والاردن ناصر جودة والسعودية سعود الفيصل والبحريني خالد بن احمد بن محمد ال خليفة والاماراتي عبد الله بن زايد ال نهيان.
وكان لافتا غياب وزراء خارجية سوريا ولبنان وقطر.
وعرض على الوزراء تقرير يؤكد "ارتفاع وتيرة الانتهاكات والاجراءات الاسرائيلية اخيرا بهدف تغيير معالم مدينة القدس العربية وتركيبتها السكانية وتنفيذ المشروع الاستيطاني لتهويد المدينة والغاء الوجود العربي فيها".
ودعت الامم المتحدة الجمعة اسرائيل الى تجميد قرارات هدم منازل العرب في القدس الشرقية مؤكدة ان 60 الف فلسطيني مهددون بفقدان منازلهم اذا ما سمح بهدم كل المساكن غير المرخص بها.
واكد مكتب الامم المتحدة لتنسيق النشاطات الانسانية في بيان ان "28% على الاقل من المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية بنيت من دون تراخيص" لان بلدية المدينة لا تصدر الا تراخيص محدودة جدا للعرب في هذا الجزء منها.
واضاف المكتب "بالتالي فان السلطات الاسرائيلية قد تهدم منازل 60 الف فلسطيني على الاقل من اصل 225 الفا يقيمون في القدس الشرقية".
وفي دمشق، اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الخميس رفض دمشق لاي تعديل في مبادرة السلام العربية.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي ردا على سؤال حول تصريحات للعاهل الاردني عبدالله الثاني حول احتمال تعديل مبادرة السلام العربية "لا يمكن تعديل المبادرة العربية التي اقرت في مؤتمر بيروت عام 2002".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى