نجاد يبحث في دمشق الوضع في المنطقة والملف النووي
وصل بعد ظهر اليوم إلى دمشق الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في زيارة للعاصمة السورية تستغرق عدة ساعات
والتقى نجاد فور وصوله الرئيس السوري بشار الأسد لاجراء محادثات تتناول الأوضاع الإقليمية و إعمار غزة إضافة إلى موضوع الملف النووي الإيراني والعلاقات الثنائية.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيسان في ختام محادثاتهما مؤتمرا صحفيا مشتركا.
ويرافق نجاد في زيارته إلى دمشق و التي سيتوجه بعدها إلى كل من البرازيل و فنزويلا و الإكوادور كل من وزير الخارجية منوشهرمتكي ووزير النقل محمد سعيد كيا إضافة إلى أكثر من مئة اقتصادي إيراني.
ويرتبط البلدان بعلاقات وثيقة على كافة الصعد منذ عام 1979 حيث تسعى دمشق لترطيب الأجواء بن طهران وبعض الدول العربية التي لا تبدي ارتياحا للدور الإيراني على صعيد المنطقة.
وكان الرئيس بشار الأسد قد زار طهران في أغسطس آب الماضي كما نقل وزير الخارجية السوري وليد المعلم رسالة من الرئيس السوري إلى الرئيس الإيراني الشهر الماضي في إطار التشاور المستمر بين البلدين تجاه قضايا المنطقة.
وتشهد العاصمة السورية نشاطا دبلوماسيا مكثفا خلال الفترة القادمة حيث يتوقع أن يزورها مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان يوم الخميس القادم كما يرتقب وصول الرئيس التركي عبد الله جول إلى دمشق منتصف الشهر الجاري و على أن يعقد فيها اجتماع لوزراء خارجية الدول الإسلامية في الأسبوع الأخير منه.