مقالات وآراء

السعادة رهن بالتواصل والشعور مع الآخرين

كشفت دراسة طبية أن التواصل والتعاطف بين البشر يقوي من إفرازات الأوكسيتوسين ويفعل من آثار العصب الرئوي المعدي، المحفزين للسعادة.
وبعد متابعة ردود أفعال الأمهات على شريط فيديو بث على برنامج أوبرا التلفزيوني الشهير، بيّن الباحثان الأمريكيان جوناثان هايت وجنيفر سيلفرز أن السعادة البشرية تنبع من عملية التفاعل بين جسم الإنسان ومحيطه، حيث أشارا إلى وجود ثلاثة عوامل من شأنها تحسين الحالة النفسية.

فمن جهة يعد التواصل مع الآخرين، والشعور معهم ومع إنجازاتهم عاملا أساسيا، وكذلك فإن الإنسان يجب أن يسعى للوصول إلى هدف أسمى منه ما يعطيه دافعا للاستمرار بالحياة.

وذكرت /سي إن إن/ أن عملية التطوع لخدمة الآخرين من شأنها رفع المعنويات والتسبب بشعور بالرضا عن الذات بحيث تشتد هذه الظاهرة وقت الأزمات.

ووفقا لعدد من الأبحاث تبين أن السعادة مرتبطة بهرمون الأوكسيتوسين الذي يعرف أيضاً باسم هرمون الحب، لأنه يفرز أثناء الاجتماع واللقاء مع الأحبة، كما انه مرتبط بحالات الشعور بالثقة والوفاء.

من ناحية أخرى لاحظ خبراء أن السعادة ترتبط أيضا بالعصب الرئوي المعدي، وهو العصب الوحيد الذي ينشأ في الدماغ وينتهي بالجهاز الهضمي، رابطا عضلات الوجه بالقلب والرئتين.

وأوضح الخبراء أن الرسائل بين الجهاز العصبي والأعضاء الرئيسية في الجسم البشري تصل عبر هذا العصب، وأنه يخفف من نبضات القلب ويهدئ جهاز المناعة البشري.

بواسطة
صالح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى