ثقافة وفن

جوديا: لست قليلة الحيلة ولا أعرف اليأس

جاءت من المغرب إلى مصر كموديل وعارضة أزياء لا مثيل لرشاقتها وشقاوتها وخلال عامين فقط أصبحت عارضة الأزياء الأولى لأشهر المصممين.
اتجهت للغناء فأصدرت أغنية وقامت بتصويرها ولم تنتظر طويلاً أو حتى تلتقط أنفاسها, حيث سرعان ما رشحت عبر علاقاتها المتشعبة وروحها المرحة في الفيلم السينمائي الجديد للنجم أحمد عز, أما حلمها فهو العمل مع عادل إمام والغناء مع عمرو دياب وربما ذلك هو أكثر ما يميزها وتعترف به.. أن طموحها زائد عن الحد.
إنها الجميلة الشابة جوديا..

هل أنت محظوظة?

بل طموحة ولا أعرف اليأس ودائماً أضع حلولا كثيرة لكل ما يواجهني من عقبات.. فأنا أكره دوماً أن أكون قليلة "الحيلة", وربما لذلك تجدني عملت في أكثر من خط فني أو اتجاه في وقت واحد وبتركيز شديد فطالما وافقت على القيام بعمل فيكون ذلك عن اقتناع كامل بقدرتي على القيام به.

رشاقتك وجمالك كانا كافيان لجعلك موديل وعارضة أزياء.. ولكن ماذا عن الغناء والتمثيل?

الرشاقة والجمال لايكفيان على الإطلاق للعمل موديل وعارضة أزياء.. هناك الشخصية المرحة الشقية التي تحبها الكاميرا وتمنحها النجاح والثقة بالنفس والقدرة على لفت الانتباه وجذب فلاشات التصوير وعدسات الفيديو ومنذ أن عملت عارضة أزياء في المغرب قبل مجيئي إلى مصر كان بداخلي إصرار على أن أختلف عن الآخرين وألا أصبح مجرد جسد فقط لعرض تصميم مميز, فيجب أن أكون أكثر إبهاراً وأجبر المشاهدين على الإعجاب به وربما لذلك كانت بيوت الأزياء تتنافس على التعاقد معي حتى بلغت مرحلة الملل وقررت أن أتجه إلى مجالات آخرى أعشقها أيضاً وهي الغناء لاستعراضي والتمثيل.

هل تمتلكين موهبتهما?

لو لم أملكهما ما جئت إلى مصر التي يعرف الجميع حجم المنافسة على ساحتيها الغنائية والتمثيلية وصعوبة إيجاد ولو فرصة واحدة لإثبات الوجود ولم تكن أغنيتي الأولى "أه بحبك" من كلمات الشاعر مصطفى مرسي قد حققت كل هذا النجاح عند عرضها في القنوات الغنائية وما رشحت لعمل سينمائي يقوم ببطولته النجم أحمد عز ولم آت إلى مصر إلا لتحقيق الشهرة العربية الواسعة بعيداً عن الشهرة المحلية المحدودة.

لكن اقتحامك لهذين المجالين جاء بعلاقاتك وليس بموهبتك كما تؤكدين دائما?

بعلاقاتي وموهبتي.. الجميع يعلم أن الوسط الفني في مصر تحكمه العلاقات والشللية ولولا أن الجميع يحبني وأصدقائي المقربين مخلصين ويساندونني ويؤمنون بموهبتي ما ساعدني أحد.. وأمر طبيعي أن تكون لي مثل هذه العلاقات الوطيدة بنجوم الوسط الفني بعد أن قضيت نحو عامين كاملين منذ مجيئي الى مصر قبل 4 سنوات في العمل كموديل إعلانات وعارضة أزياء حتى أصبحت عارضة الأزياء الأولى لأشهر المصممين المصريين واللبنانيين الذين قدموا عروضهم في القاهرة.

هل درست الغناء أو التمثيل?

أعشق الغناء منذ نعومة اظفاري ودرسته ليس بصورة أكاديمية عبر الفطرة وحرص أسرتي على تنمية موهبتي الغنائية بعد أن اكتشفها والدي وهو أحد أهم عازفي العود في مراكش رغم أنه لم يحترف العزف في الحفلات, أما التمثيل, فخضت الكثير من ورش إعداد الممثل في مصر وعلى رأسها ورشة للفنان محمد عبد الهادي وأذكر له دائماً أنه قال لي أنت ممثلة بالفطرة.

كيف رشحت للمشاركة في فيلم أحمد عز الجديد?

الفيلم بعنوان "وش تاني" للسيناريست محمد دياب الذي أبدع في العام الماضي فيلم "الجزيرة" وتم اختياري بترشيح من المخرج أحمد علاء إذ سبق أن وعدني بالمشاركة في أولى أعماله التي سيقدمها مستقبلاً وأتمنى أن يكون ذلك العمل وش السعد عليَّ في مصر.

ما دورك في العمل?

انتهيت من تصويره ولا أشارك بالغناء على الإطلاق والدور لفتاة شريرة وسيئة, وتحمست كثيراً لتقديمها حيث تمتلئ بالتناقضات النفسية العجيبة.

لماذا تؤكدين أنك لن تشاركي بالغناء?

لأن المخرج يرى بداخلي طاقات فنية مختلفة أي باختصار لم أترشح للعمل لمجرد أنني قدمت أغنية ونجحت.

نجحت بسبب جرأتها?

"قالت بحدة": لم أرتد مايوها حتى تكون جريئة ولا يمكن أن أرتدي فستان سواريه لأقدم به استعراضات وبالمناسبة هذا من أكثر الأسئلة المستفزة التي توجه لي ودائماً أرد عليها بحدة وأفشل في ضبط أعصابي.

ما حلمك كممثلة?

أن أعمل مع النجم عادل إمام.

وكمطربة?

أن أقدم أغنية مع عمرو دياب.. ألم أقل لك إنني طموحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى