سياسية

السنيورةردا على اسرائيل الكلام عن اثمان للانسحاب من الغجريهدف الى بث الشقاق

اكد رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة الاثنين ان حديث اسرائيل عن اثمان واهداف سياسية لانسحابها من قرية الغجر الحدودية يهدف الى بث الشقاق والفرقة
وقال السنيورةفي بيان صادر عن مكتبه الاعلامي "ان اي حديث عن اهداف واثمان سياسية لهذا الاعلان انما يندرج في اطار السياسة الاسرائيلية المعروفة التي تهدف الى بث الشقاق والفرقة بين اللبنانيين".
واضاف "ان الحديث عن نية اسرائيل في هذه الايام الانسحاب من شمال قرية الغجر المحتلة لا يعني انها انسحبت منها (…) الغجر تبقى محتلة حتى جلاء القوات الاسرائيلية عنها من دون شروط".
وذكرت ذاعة الجيش الاسرائيلي الاحد ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يؤيد الانسحاب من شمال قرية الغجر المقسومة على الحدود اللبنانية استجابة لطلب الولايات المتحدة التي تريد تعزيز سلطة الحكومة اللبنانية برئاسة السنيورة قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة في حزيران/يونيو.
وقال السنيورة ان "انسحاب اسرائيل من اي شبر من الاراضي اللبنانية المحتلة هو مكسب وطني لبناني وقومي عربي"، مضيفا ان اسرائيل رفضت باستمرار المطالبات اللبنانية للانسحاب من الغجر وغيرها من المناطق اللبنانية التي لا تزال تحتلها "بحجج واعتبارات كلها واهية للتعمية عن خرقها الممنهج" للقرار الدولي 1701.
واحتلت اسرائيل الشطر اللبناني من القرية (الشمالي) بعد حربها مع حزب الله في 2006.
وكانت اسرائيل ضمت الغجر عام 1981 كجزء من هضبة الجولان السورية التي احتلتها عام 1967. لكن بعد الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000، وضعت الامم المتحدة "الخط الازرق" ليقوم مقام الحدود بين اسرائيل ولبنان، وبموجبه بات ثلث الغجر لبنانيا والثلثان الآخران تابعين للمنطقة التي ضمتها الدولة العبرية.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الانسحاب الاسرائيلي المفترض لا يتوقع ان يجري قبل الانتخابات اللبنانية، بسبب "صعوبات قانونية". فسكان البلدة نالوا الجنسية الاسرائيلية، بمن فيهم سكان الشطر الشمالي، وقد يقدمون استئنافا امام المحكمة العليا رفضا للانسحاب.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية ان الحكومة الامنية المصغرة الاسرائيلية ستناقش ملف الغجر الاربعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى