سياسية

الصين تنشأ مراكز لجمع بيانات الحامض النووي

اعلنت الحكومة الصينية انها ستقيم اكثر من 200 مركز لجمع بيانات الحامض النووي لتعقب الاطفال الذين يسرقون ويباعون بعد تفاقم ظاهرة الاتجار بالاطفال.
ومن المقرر ان يتم الانتهاء من بناء هذه المراكز في مختلف انحاء الصين بنهاية شهر مايو/ايار الجاري.

ويتعرض الاف الاطفال للاختطاف والسرقة سنويا من قبل عصابات تتاجر بهم.

وتستهدف هذه العصابات ابناء العائلات المهاجرة بشكل رئيسي ويببعونهم مقابل عدة مئات من الدولارات فقط ولا يتم العثور الغالبية العظمى منهم.

وتطالب العائلات التي تعرض ابناؤها للسرقة منذ فترة طويلة الحكومة ببذل مزيد من الجهود لمحاربة سرقة الاطفال والاتجار بهم.

وتفاقمت ظاهرة الاتجار بالاطفال في الصين رغم الجهود الحكومية للتصدي لها.

ويكون الاطفال الذكور هم الهدف الرئيسي لعمليات السرقة والاتجار كونهم مفضلون في المجتمع الصيني.

وقد فاقم هذه المشكلة منع الحكومة الصينية للعائلات انجاب اكثر من طفل.

وتقوم بعض العائلات في الصين بشراء النساء والاطفال من عصابات الاتجار بالبشر واستغلالهم كخدم في المنازل او في اعمال اخرى.

وتم خلال السنوات القليلة الماضية انقاذ العديد من الاطفال الذين تعرضوا للسرقة والعمل القسري في المناجم ومصانع الطوب.

وتقول الحكومة الصينية ان ثلاثة آلاف طفل وامرأة يختفون سنويا بينما تقول الجماعات المعنية بهذا الشأن ان الرقم الحقيقي قد يصل الى عشرات الالاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى