سياسية

قمّة أردنية-سعودية في الرياض الأربعاء

يجري ملك الأردن عبد الله الثاني محادثات الأربعاء مع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز حول الجهود العربية لإطلاق مفاوضات سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك بعد تسعة أيام علىقمّة أردنية-أميركية في البيت الأبيض.
واعلن مصدر في الديوان الملكي بعمان الثلاثاء أن الملك الاردني سيتوجه إلى السعودية للتباحث مع نظيره السعودي حول "الجهود المبذولة لإطلاق مفاوضات مباشرة وجادة لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفقا لحل الدولتين وفي سياق إقليمي يحقق السلام الشامل في المنطقة".
وسيضع الملك الاردني نظيره السعودي "في صورة مباحثاته مع الرئيس الأميركي باراك اوباما، حول آليات التحرك الفورية المطلوبة لإطلاق المفاوضات وفق المرجعيات المعتمدة، وخصوصا، مبادرة السلام العربية".
وعلم من مصادر دبلوماسية أن العاهل الأردني سيلتقي أيضا الرئيس المصري حسني مبارك ويستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضمن حراك في المنطقة للبناء على التفاهمات التي توصل إليها مع أوباما.
ومن المقرر أن يستقبل أوباما الرئيسين المصري والفلسطيني خلال الشهر المقبل، علما أنه التقى مع عاهل السعودية في لندن على هامش أعمال مجموعة العشرين مطلع الشهر الحالي.
وكان عبد الله الثاني حمل إلى واشنطن "موقفا عربيا يتمثل في الالتزام بتحقيق السلام الشامل الذي يعيد جميع الحقوق ويحقق الأمن والاستقرار الشاملين في المنطقة"، بحسب البيان الصادر عن الديوان الملكي. في البيت الأبيض كما في الكونجرس ومراكز الدراسات الاستراتيجية، شدّد ملك الأردن على أهمية "عامل الوقت"، وفي الذهن "محاولات إسرائيل المتسارعة لتغيير المعالم الطبوغرافية والديمغرافية في الضفة الغربية، وبالتحديد القدس الشرقية.
واعتبر الملك أن على إسرائيل اتخاذ قرارها "الآن" بعد أن عرض العرب السلام: "إما أن تندمج في المنطقة، قبولا وتقبلا، بعلاقات طبيعية مع جيرانها أو تظل ضمن عقلية "القلعة، منعزلة وتضع نفسها وسائر المنطقة رهينة للعنف المتواصل".

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى