سياسية

مفاوضات أمريكية روسية للحد من الأسلحة الاستراتيجية

جرت اليوم في روما مفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا للبدء في العمل على إعداد معاهدة جديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية.
وقال مفاوضون أمريكيون وروس إن المفاوضات كانت مثمرة.
وجاء اجتماع اليوم كخطوةأولى باتجاه صياغة معاهدة جديدة تحل محل معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية المعروفة باسم ستارت-1 والتي أبرمت عام 1991.
ويُذكر أن رئيس الولايات المتحدة الراحل، رونالد ريجان والزعيم السوفييتي السابق ميخائيل جورباتشيف أطلقا معاهدة ستارت-1 التي ينتهي العمل بها في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ويرى المراسلون أن هناك قضايا خلافية قد تحول دون توصل الجانبين إلى معاهدة جديدة قبل موعد انتهاء صلاحية المعاهدة الحالية.
وتشمل الخلافات القائمة خطة الولايات المتحدة نشر نظام الدرع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك وإصرار روسيا على تدمير الصواريخ بدل تخزينها.
وفي غضون ذلك، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف في تصريح لوكالة إنترفاكس الروسية "علينا أن نضع في الاعتبار أنه كلما قل عدد الرؤوس الحربية، ستبدو القضايا المرتبطة بالدفاع الصاروخي والقدرات الاستراتيجية الخاصة بالأسلحة النووية الأخرى أكثر جدية".
وأضافت روسيا أنها ترغب في تخفيض عدد الصواريخ والغواصات وليس فقط الرؤوس الحربية.
ويُذكر أن المعاهدة الحالية لا تغطي قضايا الغواصات والصواريخ.
ويقول مراسل بي بي سي في روما، دانكان كينيدي إن كلا الجانبين يرغبان في تقليص ترسانتهما النووية.
ويُنظر إلى المعاهدة الجديدة على أنها الخطوة الأولى باتجاه تحقيق أجندة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ونظيره الروسي، ديميتري ميدفيديف في إخلاء العالم من الأسلحة النووية والتي وقعا عليها في تصريح مشترك يوم 11 أبريل/نيسان الحالي.
وجعلت الإدارة الأمريكية والحكومة الروسية من الإعلان المشترك نقطة محورية في جهودها الرامية لنزع فتيل التوتر في العلاقات بين البلدين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى