علوم وتقنيات

خبراء كمبيوتر ما زالوا يخشون الفيروس كونفيكر

فشل فيروس أصاب الملايين من أجهزة الكمبيوتر في أنحاء العالم في أن يثير الفوضى أمس كما كان يخشى البعض ولكن الباحثين حذروا من أن الفيروس كونفيكر لا يزال قادرا على الانتشار.
وصمم فيروس كونفيكر ليحول أجهزة الكمبيوتر الشخصية إلى آلات تابعة تستجيب لأوامر ترسل من مخدم بعيد يتحكم في جيش من أجهزة الكمبيوتر.

ويقول محللون في صناعة البرمجيات إن المخاوف من هجوم الفيروس كونفيكر ربما كانت كسبا غير متوقع لشركات تصنيع برامج مكافحة الفيروسات التي حذرت المستهلكين من هذا الفيروس.

وقال دانييل ايفس المحلل لدى شركة "اف بي ار كابيتال ماركتس" إن رعب كهذا قد يدفع المستهلكين للتفكير مرتين قبل أن يقرروا التأخر في سداد اشتراكاتهم.

وتتعرض صناعة برامج مكافحة فيروسات الكمبيوتر للضغوط بسبب الركود الاقتصادي الذي دفع بعض الزبائن لتأجيل شراء برامج جديدة أو تأجيل اشتراكاتهم.

وكان الباحثون يخشون من أن الشبكة التي ينشئها الفيروس كونفيكر قد تنتشر أمس لأول مرة منذ ظهور الفيروس في العام الماضي لأنه زاد من محاولاته للاتصال بالمخدم المسيطر من أول نيسان.

وشكل خبراء الأمن في الصناعة قوة مهام لمحاربة الفيروس ولفت انتباه الخبراء على نطاق واسع الذي تردد أنهم ربما كانوا يخشون من المجرمين الذين يسيطرون على جيش أجهزة الكمبيوتر التابعة.

وأحبط الفريق الفيروس جزئيا باستخدام نظام للتحكم في المرور في الإنترنت لمنع الوصول إلى المخدمات التي تسيطر على أجهزة الكمبيوتر التابعة.

وقال روجر طومسون كبير الباحثين في شركة "ايه في جي" التي تصمم برامج لمكافحة الفيروسات لم أتصور أن الهجوم سيحدث في الأول من نيسان محذرا من أن الهجوم قد يحدث غداً أو في الأسبوع القادم أو الشهر القادم.

ويتمتع الفيروس بقدرة كبيرة تمكنه من مهاجمة أجهزة الكمبيوتر المصابة لعدة شهور مثله مثل الفيروسات التي تستغل نقاط الضعف في نظام تشغيل ويندوز من انتاج شركة مايكروسوفت.

بواسطة
صالح

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى